هربا من حرارة الجو الشديدة التي وصلت 42 درجة اليوم، وفي ظل الإحساس بالعطش الشديد في شهر رمضان المبارك، يلجأ الكثيرون من أهالي سوهاج إلى الانغماس في أحضان النيل للتخفيف عن أنفسهم.
ترطيب الجسم
وفي ظل استمرار ارتفاع درجة الحرارة مع صيام شهر رمضان الكريم يحتاج الاهالي للتخفيف عن أنفسهم ويلجأ الكثيرون إلى الاستحمام في النيل وقضاء وقت طويل داخل المياه من أجل ترطيب الجسم ومواجهة ارتفاع درجات الحرارة.
يقول عماد، حاصل على دبلوم زراعة، إنه في طوال شهر رمضان الكريم يذهب يوميا بعد صلاة العصر للاستحمام في النيل لأنه يخفف عنه ارتفاع درجة الحرارة ويرطب من حرارة الجسد.
وأضاف أن مجموعة من أصدقائه من القرى المجاورة لقريته والتي لا تقع قراهم على مجرى نهر النيل يأتون إليه للذهاب معه للاستحمام في النيل بطريقة شبه يومية والاستمتاع بالماء.
مسابقات القفز في النيل
ويقول محمود، 15 عاما، أن كثيرا من الشباب لا يستطيعون المجيئ الى نهر النيل بسبب بعد المسافة مما يجعلهم يستخدمون الترع كبديل له، ويقومون بالقفز في الترع والنيل وعمل مسابقات، من أجل قضاء وقت جميل وممتع وتخفيف درجة الحرارة عن الجسم.
وأضاف ان الساعات الاخيرة من كل يوم في شهر رمضان الكريم وفي فصل الصيف خاصة تشهد شواطئ النيل إقبال الكبير والصغير على النيل والترع لإنعاش أجسادهم وتخفيف حرارة الجو، والتخفيف من إحساس العطش في صيام رمضان.
وأكد سيد، موظف بالشباب والرياضة، أن أهالي المدن يلجأون إلى المراسي النيلية والعبارات للاستمتاع بالنيل وقضاء وقت طيب في أحضان النيل، منذ الظهيرة وحتى قرب أذان المغرب، والذي يشهد توافد أعداد كبيرة في آخر النهار على النيل.