كشف الدكتور طارق رحمى، محافظ الغربية، حقيقة أزمة تجمع وتراكم القمامة بكمية كبيرة في أحد الأماكن الخاصة بجمع وتدوير المخلفات الصلبة، مؤكدا أنه في إطار حرص محافظة الغربية على تطوير منظومة جمع وتدوير المخلفات الصلبة، فقد بدأت منذ عدة أشهر مشروع تطوير مصنع تدوير القمامة بالمحلة، بالتنسيق مع وزارتي التنمية المحلية والبيئة، والذي شمل الانتهاء من تطوير وتجديد ٤ خطوط للتدوير بالمصنع بقيمه ١٠ ملايين جنيه، إلى جانب تركيب خط تدوير كوري جديد بطول ٧٠ مترا وبطاقة تدوير ٢٠ طن/ ساعة، ليصبح إجمالي قدرة التدوير بالمصنع تفوق القدرة المطلوبة لاستيعاب المتولد اليومي والمقدر بحوالي ٧٠٠ طن/ يوم.
نقل التراكمات المتواجدة بالمصنع
وأضاف رحمى، في بيان صادر اليوم، أن وزارة التنمية المحلية قامت بتكليف الهيئة العربية للتصنيع بنقل التراكمات المتواجدة بالمصنع والتي كانت تقدر بحوالي ٢٨٠ ألف طن وكانت تعوق تركيب الخط الجديد وإنشاء بعض المباني الخدمية بالمصنع، وقد تم رفع ٢٣٠ ألف طن ومتبقي ٥٠ ألف طن من التراكمات إلى جانب المتولد اليومي الذي كان ينقل إلى المصنع والذي كان يعوق عمليات التطوير ويفوق قدرة عمليات نقل التراكمات، لذا فإن الأمر استلزم البحث عن نقطة بديلة لوضع المتولد اليومي لحين الانتهاء من نقل كافة التراكمات القديمة وتفريغ مصنع التدوير من أي تراكمات، وعليه فقد تم اختيار نقطة تبعد عن أقرب تجمع سكني بمسافة لا تقل عن ٢ كم لوضع المتولد اليومي من القمامة بشكل مؤقت لحين نهو أعمال نقل التراكمات وتركيب الخط الجديد والذي يستلزم شهرين فقط يتم بعدها استقبال المتولد اليومي بالمصنع وبدء تشغيله بطاقته الكاملة.
وأشار إلى أنه وجه أسطول نقل المخلفات بالمحلة وبعض المراكز الأخرى بالمحافظة لنقل التراكمات من النقطة البديلة إلى المدفن الصحي بالسادات وذلك بشكل يومي لحين إنهاء الأعمال بمصنع التدوير علماً بأن النقطة البديلة سوف يتم إخلاءها تماما وتجميلها خاصة أنها ضمن مشروع تطوير كورنيش المحلة والمحور المروري الجديد المؤدي إلى الطريق الدائري المحلة - سمنود.
وأكد أن المحافظة تعمل من أجل الصالح العام ومن أجل تطوير كامل لمنظومة النظافة بالمحلة والتي سوف يشعر بها أهالي المحلة فور البدء في تشغيل مصنع التدوير بعد الانتهاء من تجديده.