"عم مصطفى" أشهر بائع زلابية بالأقصر: ببيعها من وقت ما كان القرطاس بشلن (فيديو وصور)

"عم مصطفى" أشهر بائع "زلابية" بالأقصر
"عم مصطفى" أشهر بائع "زلابية" بالأقصر

ضرب أروع الأمثلة في الكفاح والجهاد والمثابرة، رغم خروجه على المعاش منذ أكثر من 35 سنة، إلا أنه رفض المكوث فى المنزل بدون عمل، فتحول من مساعد شرطة إلى أشهر بائع زلابية داخل محافظة الأقصر، إنه العم 'مصطفى' ابن المنيا الذي يعمل ويقيم بالأقصر منذ أن كان في الـ25 من عمره، وذلك من أجل لقمة العيش.

ويروي صاحب الـ 90 عاما لـ'أهل مصر' قصة كفاحه وبداية مشواره مع الزلابية، بقوله: 'أعمل بائع زلابية منذ أن كان سعر القرطاس شلن 'خمس قروش'، حينها تلقيت إعجابات كثيرة وانبهارات متعددة من الأهل والأقارب والزملاء عند تناولهم هذه الحلوى، مما جعلني أنفذ الفكرة في الحال رغم عملي بالشرطة.

وأوضح ' المسن المكافح' أنه يقوم بعمل عجينة من الدقيق والمياه والخميرة في إناء كبير، حتى يمكنه من توفير أكبر كمية للجماهيره الذين يعشقونه ويقبلون عليه من كل مكان، ثم يتركها حتى تختمر، ثم يقوم بوضع طاسة بها الكثير من الزيت على النار حتى تسخن، وبعدها يبدأ في تقطيع العجينة بملعقته ويرميها بالمقلي، مقلبا إياها حتى تستوي ثم يخرجها على صينية كبيرة وبيعها للزبائن، طازجة بالشوارع، لافتا إلى أنه يبيعها في قرطاس من الورق حتى تكون بعيدة عن الهواء والتلوث.

ولفت 'مصطفى' إلى أن زوجته تساعده فى السنوات الأخيرة فى بيع الزلابية، حيث إنها تقف على الطاسة أحيانا، وأحيانا للبيع، وأحيانا تقوم هي بعمل العجينة نيابة عنه، موضحا أنه يعمل حتى يساعد ابنته فى تربية أطفالها الذين توفى عنهم أباهم في سن مبكر، ومن أجل تلبية كافة احتياجاته واحتياجات أسرته.

وأضاف الأقصري، أنه عندما يبيع الزلابية يكون فى قمة السعادة، فذلك أفضل له من مكوثه فى المنزل دون عمل، لافتا إلى أنه ينزل الشارع للبيع في نهار رمضان من الثانية ظهرا حتى الواحدة ليلا، وفي غير رمضان من بعد صلاة المغرب حتى النوم.

WhatsApp
Telegram