مظاهر الاحتفال بعيد السعف في الفيوم (صور)

تجولت عدسة 'أهل مصر'، بشوارع محافظة الفيوم، لرصد احتفال الأقباط بعيد السعف، أو عيد الشعانين، حيث يعتبر الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد الفصح أو القيامة، ويسمى الأسبوع الذي يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع إلى مدينة القدس، وخلال السطور التالية نعرض أبرز المعلومات عن عيد أحد الشعانين:

يسمى هذا اليوم بأحد الشعانين وأيضاً بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس استقبلوه بالسعف والزيتون المزين فارشاً ثيابه وأغصان الأشجار والنخيل تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا اليوم.

يقول 'مينا' تعلمت مهنة تشكيل السعف لقلوب وتيجان وغيره من الأشكال الجميلة بمساعدة خالي وقد تعلمتها منذ 4 سنوات ويضيف مينا اقوم بتجميع السعف وتحضيره قبل هذا اليوم ببضعة أيام وابدأ في تصنيع اشكال كثيرة بالسعف وهو عمل يوم واحد كل سنة وانا أحب هذا العمل لأنه يسعد الجميع.

وقال باسم وهو ايضا صانع سعف تعلمت هذه الحرفة منذ 10 سنوات وتعلمتها من والدي وأخي الأكبر ويضيف باسم يستغرق عمل الشكل الواحد في صناعة السعف حوالي 15 دقيقة ويشتري مني العديد من الأقباط في هذا اليوم احتفالا بهذا اليوم حيث نقوم بصناعة الأشكال بالسعف والذي يسعد بها الكبير والصغير.