تعاني العديد من القرى والتجمعات والنجوع بمحافظة مطروح، بسبب عدم وجود وحدات صحية والتي تقع في قلب الصحراء بعيدًا عن المستشفيات المركزية بالمدن، ما يجعلهم يعانون التهميش ويفتقرون للخدمات الصحية، وبات التوسع في إقامة وحدات صحية مطلب جماهيري وشعبي للأهالي.
ويقول عطا الله الشيخ من مدينة سيدي براني غرب مطروح، إن الوحدات الصحية أمر غاية في الأهمية بسبب بُعد المستشفيات من القرى للمدينة فنأمل زيادة عدد الوحدات ونحن على أتم الاستعداد للتبرع بالأراضي للمحافظة لإنشائها لخدمة كبار السن والمرضى بهذه التجمعات.
الوحدات الصحية
ويوضح أحمد حسين من مدينة النجيلة غرب مطروح، أن تواجد الوحدات الصحية بالقرى والنجوع بدون وجود أطباء وأطقم تمريض 'غياب' هي والعدم سواء بسبب انعدام تقديم الخدمة الطبية المطلوبة لسكان تلك المناطق البعيدة في قلب الصحراء الذين يعانون من التهميش، مطالبًا بالرقابة والتفتيش على العاملين بالوحدات لضمان عدم تغيبهم.
ويؤكد ضوقة مستور من سكان مطروح، لـ'أهل مصر'، أن معظم الوحدات الصحية في المناطق المأهولة بالسكان بسبب شروط إقامة الوحدات وسط كتلة سكانية، وهنا اللوائح تحرم الأهالي بالمناطق البعيدة من توفير الخدمة الصحية، فعلى المسئولين مراعاة هذه الشروط والضوابط لإنصاف سكان القرى والتجمعات والنجوع.
المناطق المحرومة
من جانبه أكد مصدر مسؤول بمديرية الصحة بمطروح، أن إدارة التخطيط هي من تحدد إقامة الوحدات الصحية في المناطق المحرومة طبقا للوائح والقوانين، وجاري وضع مناطق في الخطة التي تحتاج إلى إنشاء وحدات بالتنسيق مع مجالس المدن والمحافظة.