تعالت صرخات الاستغاثة من فنيين معامل التحاليل والأشعة بمستشفى صدر المحلة، والتي تحولت لعزل بعد انتشار وباء كورونا، حيث أصدرت الوزارة قرار بصرف مكافآت للفرق الطبية، والتي تتعامل مع الفيروس والمصابين، لإعانتهم على ما يواجهون، وكجزء تعويضي عن الخطر المعرضين له، وصنفتها الوزارة للمتعلمين بصورة مباشرة الأطباء والتمريض والفنيين بمكافأة 250 جنيًها لليوم الواحد، و125 جنيهًا للمختلطين بصورة غير مباشرة، لكن فوجئوا بمكافأة غريبة هذا الشهر.
من جانبه قال 'م. ع'، فني بقسم الأشعة بصدر المحلة لـ'أهل مصر'،: 'يتم تصنيفنا في قرارات وزارة الصحة كمخطلتين بصورة مباشرة، حيث نتعامل مع مئات الحالات اليومية، والتي يصل عدد المصابين بكورونا لأكثر من 90%، كما نتعامل مع حالات العناية المركزة المصابة، في الشهور الماضية كانت المكافآت كل 3 شهور تتجاوز 2000 جنيه وأكثر، إلا إننا فوجئنا بمبالغ عجيبة، مضيفًا: 'إحدى زميلاتنا وصلتها رسالة بمبلغ 135 جنيهًا، وأخرى 2 جنيه ونصف'.
وأضافت 'ر. ا'، فنية في معمل الصدر: وصلتنى رسالة على هاتفي بأنه تم إضافة 7 جنيهات مكافأة كورونا على كارت الفيزا المخصص لقبض الراتب، عن شهور '7,8,9' الماضيين، على الرغم من توزيع المديرية مذكرة على جميع الأقسام مضمونها وصول مكافآت تقدر بـ3 ملايين جنيه، للقطاع الطبى بالغربية، حيث حصلت مستشفى الصدر على النصيب الأكبر من تلك المكافأة، ولكن أين ذهبت تلك الأموال.
فيما أكدت 'ا ع' فنية بقسم التحاليل: علمنا أن زملائنا في الإدارة حصلوا على مبالغ ضخمة، و'التمريض المهارة' الذي لا يتعامل مع العزل، أو العدد الداخلي، على عكسنا، كما حصل المدير العام على مكافأة 17 ألف جنيه، بينما حصل المدير الإداري على 10 الآف جنيه، كل ما نريده أن نعلم أين ذهبت مكافأتنا،؟!، فكانت الإجابة المكافأة على عدد الأسرة بالعزل، لكننا نتعامل مع العزل والعيادات الخارجية، وأكثر عرضة من غيرنا للخطر.
وناشد فنيين صدر المحلة، وزير الصحة بسرعة التحرك لرد حقوقهم، والبحث عن تلك الأموال التي اختفت داخل المستشفى ولم يتلقوا منها شيء.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
