افتتح عالم الآثار المصرية الدكتور زاهي حواس، معرض لمستنسخات الملك توت عنخ آمون، بمدينة بيرنو، وهي ثاني أكبر مدينة في جمهورية التشيك.
حضر الافتتاح العديد من الصحفيين والإعلاميين والشخصيات العامة، ويحتوي المعرض على 1000 قطعة نسخة طبق الأصل من كنوز الملك توت عنخ آمون، وألقى حواس، محاضرة عن الاكتشافات الأثرية الأخيرة التي قام بها في الفترة الأخيرة.
وقال حواس، إننا نبحث الآن عن مقبرة إيمحتب في سقارة وأن البعثة بدأت بالفعل العمل بالمنطقة، كما نبحث أيضا عن الملكة نفرتيتي في الأقصر، ونعمل أيضا الآن في مقبرة الملك رمسيس الثاني، موضحا تفاصيل الإكتشافات الأثرية في منطقة سقارة بجوار هرم الملك تتي، مشيرا إلى أن البعثة المصرية عثرت على بردية طولها 5 أمتار، و'بلطة' من البرونز خاصة بأحد جنود الجيش، فضلا عن بعض الألعاب، ومراكب وأقنعة خشبية، ولوحة وتوابيت الدولة الحديثة.
وتحدث عن المدينة الذهبية المفقودة بالأقصر، والتي يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام.
ونشرت مجلة Archaeology Magazine، أهم اكتشافات عام 2021، وحاز الكشف على رقم 1 ضمن أهم عشر اكتشافات أثرية في عام 2021.
وأشار حواس، إلى أن تاريخ المدينة إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، واستمر استخدامها من قبل توت عنخ آمون، أي منذ 3000 عام، مضيفا أن هذه المدينة هي أكبر مستوطنة إدارية وصناعية في عصر الإمبراطورية المصرية على الضفة الغربية للأقصر، لافتا إلى أن الأقاويل اختلفت حول أصل المصريين، وأن الحقائق المتداولة التي تؤكد أن أصولهم أفارقة زائفة لا أساس لها من الصحة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
