تعتبر الألعاب أحد الطقوس الرئيسية للأطفال في الاحتفال بالأعياد والمناسبات في صعيد مصر، وخاصة محافظة قنا حيث يُقبل الأطفال على شرائها بمختلف أنواعها وأحجامها وبغض النظر عن ارتفاع أسعارها خلال فترة العيد، للاحتفال بها عقب تأدية صلاة العيد.
فرقعة الصواريخ
وعقب الانتهاء من صلاة عيد الفطر المبارك ينتشر الأطفال في الشوارع والمتنزهات يحملون في أيديهم الألعاب المختلفة وخاصة البندقية والبمب والصواريخ؛ تعبيراً عن فرحتهم بالعيد، وتمتلئ الشوارع بأصوات فرقعة الصواريخ.
شراء الألعاب
وتعتبر ألعاب الأطفال أحد مظاهر الاحتفال بعيد الفطر بمحافظة قنا، فمع دخول الأعياد تنشط تجارة بيع الألعاب، حيث يقوم الآباء بإعطاء العيدية لأبنائهم فتجدهم يهرولون إلى المحلات لشراء الألعاب النارية، كما يقوم بعض الآباء بشراء تلك الألعاب لأطفالهم حتى لا يفسدون على فلذة أكبادهم فرحتهم بالعيد.
البنادق والصواريخ
ومن أكثر الألعاب التي يفضلها الأطفال في قنا البنادق والصواريخ، وذلك حسب طبيعة البيئة التي يعيش فيها الأطفال التي تخلق في نفوسهم حب السلاح وامتلاكه، والتي يجدون فيها متعتهم في حمل السلاح، رغم ما تسببه تلك الألعاب من ضرر وخطورة على الأطفال بسبب ما تحدثه من أصوات وما يصاحبها من رائحة تؤثر على صحتهم.
عسكر وحرامي
ومن أبرز الالعاب التي يقوم بها الأطفال في قنا خلال الاحتفال بعيد الفطر المبارك، لعبة «عسكر وحرامي»، حيث يجري الأطفال خلف بعضهم، ويطلقون على بعضهم الطلقات «الكبسون»، ويلعبون ويمرحون طيلة أيام العيد، خاصة أنهم يرون أن تلك اللعبة من أمتع الألعاب التي يسعدون بها فى جميع الأعياد والمناسبات.
لعبة البارود
كما ابتكر الأطفال لعبة تسمى «البارود» والتي تشبه فى صوتها «المدفع»، وهي عبارة عن ماسورة من البلاستيك طولها لا يتجاوز 50 سنتيمترا مسدودة بقطعة من الصفيح يتم وضع الكربون فيها، ويشعلون بها النيران فتحدث فرقعة عالية ما يمثل خطرا على صحتهم.