حكاية حسناء سوهاج التي تمردت على زوجها فأصبحت في أحضان الرزيلة

خلافات زوجية
خلافات زوجية

فتاة جميلة تحمل مؤهل متوسط، مرحة مبتسمة دائما، يتمنى أن يتزوج منها الكثير، كانت في نهاية التعليم الفني 3 سنوات وتقدم لها شاب يعمل بوظيفة حكومية، قبلت به وكانت سعيدة.

ساندا، إسم وهمي لقصة حقيقية وقعت في قرى محافظة سوهاج، حيث تم الزواج بعد فترة خطوبة صغيرة لا تتعدى 6 شهور، وكان الحياة جميلة وطبيعية وانجبت طفل، وبعد فترة دبت المشاكل بين الزوج والزوجة كأي مشاكل زوجية.

ساندرا، كانت تعشق الذهاب والاياب بمعنى تريد الخروج دوما للتنزه وزيارة اصدقائها وأهلها، ما زاد الفجوة بينها وبين زوجها وعاداته التي تربى عليها بين أسرته الطيبة المحافظة.

تمردت الزوجة على زوجها لأنها اكتشفت أن زوجها ضعيف الشخصية، لا بيهش ولا ينش، وكثيرًا ما يستمع الى أسرته ولا يمكن اتخاذ قرار من تلقاء نفسه، علما أنه على خلق ولا يؤذيها على الإطلاق بل يتمنى لها الرضا ويعمل على ذلك.

طلبت الزوجة من زوجها هاتف حديث، لم يتأخر واشترى هاتف بقرابة 3 آلاف جنيه بالرغم ان راتبة ليس بكبير، فى محاولة منه رضاءها، ولكنها تمردت أكثر، وساعدها الهاتف على التعرف على اصدقاء على شبكات التواصل الاجتماعي.

كان الزوج دائما ما يرى زوجته مشغولة بالهاتف، ولا تسمح لة بالإمساك به وكان يقبل ذلك بحكم شخصيته الضعيفة، ويشكوها لأهلها ولكن لا جدوى، وارتفع سقف الشجار بينهم للتشابك بالأيادي وتطاولها عليه بحكم أنها تفوقه في الجسم طولا، وكان يخشاها ويخشى صوتها المرتفع.

تعرفت الفتاة وتواصلت على شاب كانت تعرفه قبل الزواج، واتفقت معه على السفر والهروب من زوجها ونجلتها، وقضاء وقت ممتع برفقته في أحدى المدن الساحلية، وقد كان، وفى يوم لم يجدها وبحث هنا وهناك وأختفت 15 يوما، لا يعلم عنها أحد شيء.

بحث الأهل والزوج هنا وهناك واشتعلت وسائل التواصل الاجتماعي بحثا عليها، وفجأة ظهرت بعد 15 يوما، وقام أهلها بالكذب على الناس وزوجها بأنها كانت في منزل أحد أقاربها في محافظة القاهرة حسب ما أكدت لهم.

اقتنع الزوج بما نطقت به الزوجة بحكم طيبته وشخصيته الضعيفة، ونشبت بينة وبين أسرته مشادات بسبب هذا الامر، ورفضوا رجوعها، ولكن تدخل أهل الخير ورجعت المياه لمجاريها.

تناسى الزوج وأسرته ما وقع من الزوجة، وما سببته لهم من أحراج بين الناس، وخاصة أنهم في مجتمع ريفي، ولكنها إمرأه لعوب لم تهدأ وازدادت علاقاتها بالشباب على شبكات التواصل الاجتماعي وزاد الخلاف بينها وبين الزوج وأسرته، لدرجة أنها جعلت أحد الشباب من اصدقائها يقوم بسرقة مركبة تخص زوجها.

قام الزوج بتطليق الزوجة غيابيا، واخذت ابنائها الاثنين في ذلك الوقت وذهبت لبيت والدها، وبتدخل أهل الخير عادت الحياة مرة أخرى واستمرت الحياة شهور قليلة وبدأ الاختلاف يظهر مرة أخرى.

للمرة الثانية قم الزوج بطلاق زوجتة غيابيا، وبدأت معاناتها بين المحاكم برفقة أبنائها والحاميين، علما أن الزوج أرسل لفك الخلافات وديا واعطائها كل حقوقها ولكنها رفضت واهلها واختاروا طريق المحاكم.

كان الخروج بحكم متابعة القضية في المحاكم طريق سهل لمتابعة تحركاتها وخططها الجهنمية في اللقاء بالشباب والخروج والدخول بدون رقابة من الأهل، وقامت بتأجير شقة فى قلب المدينة حتى يدفع الزوج لها الايجار من أجل استنزافه علما أنه كانت تقيم وابنائها في بيت والدها.

"الشقة اللي أجرتها من أجل تكلفة الزوج ما لا يطيق كانت نقطة تحول في حياتها، حيث كانت تلتقى بالشباب والرجال فيها في كثير من الأوقات حتى زاع صيتها، وأكد البعض من المقربين من أسرتها معرفتهم لذلك، ولكن إن قاموا بقتلها سيدخلون السجن، ولا يستطيعون منعها إلا في أضيق الحدود من الخروج.

وتعيش الزوجة الان بين جدران المحاكم الأسرية، في بيت ريفي من الطوب الأبيض، وفي أحضان الغريزة بعد أن كانت تعيش برفقة رجل طيب خلوق، في شقة آدمية بين أسرة طيبة، ولكن شيطانها أغواها وسلكت طريق الرزيلة.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً