ظهرت موهبتها في سن صغيرة، ولاقت موهبتها دعما كبيرا من قبل والديها وأساتذتها، قابلت «آلاء» الكثير من المحبطين ولكنها لم تهتم، تتمنى أن تفتتح دارا لتحفيظ القرآن الكريم مستقبلًا، كما تحلم أن تكون أستاذة جامعية.
تمتلك آلاء طارق على، البالغة من العمر 20 عامًا، صوتا عذبا فى تلاوة القرآن الكريم والإنشاد الدينى، وطورت من موهبتها كثيرا، وتحلم بالوصول للعالمية، قدوتها من كبار المنشدين النقشبندى، وترى أن أى شخص يمتلك موهبة عليه أن يطورها بشكل دائم وألا يستسلم لكلام المحبطين.
تدرس آلاء بكلية الدراسات الإسلامية بكفر الشيخ، وظهرت موهبتها منذ أن كانت طفلة، وتسعى أن تستغل صوتها العذب في تلاوة القرآن الكريم إلى جانب الإنشاد الديني، وترى أن الشخص عليه أن يسعى بشكل دائم حتى يتمكن من تحقيق هدفه.
تقول آلاء في بداية حوارها لـ'أهل مصر'، أن موهبتها ظهرت في سن صغيرة، عندما كانت تبلغ من العمر 10 أعوام، إذ كانت تشترك في الحفلات والندوات والإذاعة المدرسية، موضحة أنها تشترك فى أى حفل يقام فى الكلية وأنها حصلت العام الماضى فى مسابقة للإنشاد الدينى على المركز الأول.
وتضيف: أمى وأبى أكثر من شجع موهبتى، يليهم أساتذتى فى المعهد إذ كانوا يساعدوننى فى نطق الحروف بطريقة صحيحة والضبط بشكل الكلمات، ثم أساتذتى فى الكلية، وتتابع: لقد طورت من موهبتى من خلال التدريب والاستماع كثيرا، فأنا أحب دائما أن أسمع التعليقات والملاحظات على أى منشد وأطبق تلك الملاحظات بعد ذلك.
وتقول: أسعى حاليا لحفظ القرآن الكريم كاملا، وأحلم أن أصل للعالمية مستقبلا، وقدوتى فى الإنشاد الدينى هو الشيخ النقشبندى ثم ماهر زين وسامى يوسف ومحمد طارق ومصطفى عاطف، إذ أنها تحب الاستماع إلى صوتهم كثيرا.
وتكمل: من الصعوبات التى واجهتنى أننى قابلت أناس قللوا من صوتى، إذ لم أكن فى البداية أستطيع أن أنشد أنشودة لكبار المنشدين، ولكننى ومع التدريب وجدت أن كل شىء يأتى بالممارسة وأنه ليس هناك مستحيلا، وتتابع: قابلت الكثير من المحبطين ولكننى اخترت أن أتجاهلهم لأننى أؤمن بنفسى وبموهبتى، وتضيف بالقول: نصيحتى لأى شخص يريد أن يدخل مجال الإنشاد الدينى أنه ما دام يمتلك موهبة عليه أن يطور من نفسه وألا يستمع للمحبطين، وأن يسعى أكثر من مرة حتى يصل لهدفه.
وتقول: أنصح أى شخص أن تكون لديه ثقة فى الله وأنه يكتب لنا كل الخير دائما، وأنه عليه أن يثق فى نفسه وأن يفتخر بها دوما، وأن يستخدم موهبته بشكل صحيح حتى يبارك له الله، وتضيف: أنوى بعد الانتهاء من الدراسة أن أكمل فى مجال الدراسات العليا وأن أكون أستاذة جامعية، أما فى مجال حفظ القرآن الكريم فأحلم أن أختمه أكثر من مرة وألا أبتعد عن القرآن طوال حياتى وأن أتعلم تفسير كل حرف به، وأخطط أن أستغل موهبة الصوت لدى فى تلاوة القرآن إلى جانب الإنشاد الدينى، ولقد غير الإنشاد الدينى والقرآن الكريم فى حياتى كثيرا من حيث طريقة تفكيرى وغير ذلك.
واختتمت حديثها ل'أهل مصر' قائلة أنها تتمنى أن تفتتح دار تحفيظ للقرآن الكريم، وأن تساعد الأطفال أن يقرأوا بالتلاوة والتجويد، كما تحلم أن تقوم بعمل حفلات وتوزيع هدايا على الأطفال الذين يمتلكون موهبة الإنشاد الدينى.