بالتزامن مع اهتمام الدولة المصرية بتنمية اقليم غرب مصر والساحل الشمالي الغربي ومطروح والمشروعات القومية، زاد عدد سفن الصيد واليخوت علي البحر، بدون وجود مراكز للصيانة أو ورش أو مدينة لتصنيع للقطع البحرية لتنمية الثروة السمكية، برغم امتلاك المحافظة أطول شريط بحري بطول ٤٥٠ كم شواطئ علي البحر المتوسط من مدينة الحمام شرقا حتي السلوم الحدودية غربا مع ليبيا.
صناعة السفن
يقول أحمد إسماعيل مقيم بمطروح لـ 'أهل مصر'، إن مستقبل صناعة السفن مطروح واعد، بسبب اهتمام الدولة بإقامة مشروعات لتنمية الثروة السمكية البحرية علي طول الساحل خاصة غرب مطروح، مشيرا إلى أن هذه المشروعات تحتاج إلى توافر القطع البحرية التي نأمل بأن تنتشر خلال الفترة المقبلة بالمحافظة.
صيانة المراكب
ولفت محمد حمدي من سكان مطروح، إلى قيام معظم أصحاب المراكب واليخوت، بعمل الصيانات ورفع كفاءة الماكينات بالجهود الذاتية، رغم عدم وجود ميناء مجهز لعمل الصيانة، حيث تزداد عدد القطع البحرية كل عام، وطالب بنظرة مستقبلية لتصنيع السفن بالمحافظة بدلا من الاتجاه إلى المحافظات المجاورة .
الجذب السياحي
ويشير مينا مكرم من مطروح بأن سياحة اليخوت والمراكب البحرية من أهم أنواع عوامل الجذب السياحي للمحافظة التي تتمتع بمقومات استثمارية هائلة لتصبح واحدة من المدن الواعدة لتنافس أكبر الدول الأوروبية علي البحر المتوسط ، فتصنيع السفن بات من أهم الصناعات التي تحتاج إليها مطروح ، مع إنشاء ميناء بحري يستوعب ويليق بحجم التطور القادم .
القطع البحرية
ومن جانبة أكد مصدر مطلع في ميناء مطروح بأن زيادة القطع البحرية تستوجب الدراسة في المرحلة القادمة ، لتتناسب مع الواقع الحالي للميناء ، التي تستوعب عددا محدودا من المراكب ، وهناك اتجاه لتطوير هذا المجال الذي سوف يعد خلال الفترة القادمة من الأنشطة الهامة للمحافظة .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
