انتشر فيديو على موقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'، يظهر فيه شخص يجلس على الأرض داخل إحدى الشقق السكنية بحدائق الأهرام ويظهر صوت سيدة تزعم أن الفيديو لـ 'معلم' يقوم بإعطاء ابنتها درس خصوصي، كما ورد في الفيديو أن المعلم قام بالتحرش بابنتها.
وفور أن تأكدت جريدة 'أهل مصر' من عنوان المُعلم مسقط رأسه، توجهت إلى أسرته بقرية الغرق التابعة لمركز أطسا محافظة الفيوم .
وبالحديث مع أسرة المتهم قال أسامة المختار، أخ المتهم لـ 'جريدة أهل مصر': أخي لم يقم أبدًا بهذا التهمة التي نسبتها هذة السيدة له'.
وتابع: 'تربينا على مبادئ وقيم لا يمكن أبدًا أن تؤدي بنا إلى فعل هذه الأمور، كما أن أخي من الشباب المجتهدين وكان في فترة دراسته يقوم بالعمل ليستطيع أن يوفر مصاريفه واحتياجاته، مضيفًا: أننا ننتمي لقبائل عربية لها عادات وتقاليد وما حدث لأخي عبارة عن مكيدة'.
وأضاف أحمد أبو القاسم عم المتهم قائلًا: 'خالد من الشباب المحترم وتربى وعاش وسط أولاد عمه بكل أدب واحترام نافيًا التهمة المنسوبة لخالد'.
ومن جانبه قال عبد الباقي عبد العظيم، عم المُعلم المتهم: 'إن ما سمعناه في الفيديو المنتشر للسيدة التي اتهمت ابننا خالد غير حقيقي لأننا نثق في أخلاقه وتربيته'، مضيفًا: 'أن محضر الشرطة كان عبارة عن مشاجرة واختلاف على مبلغ الحصة ولم يُذكر فيه واقعة التحرش التي جاءت في الفيديو، وخالد لو كان على غير الأخلاق الطيبة ما كنا ذهبنا له'.
وأكد عيد عبد المنعم عم المتهم، قائلًا: أنا عمري 63 عامًا لم أسمع أبدًا أن خالد ذو سمعة سيئة، موضحًا أنه كان مكافحًا وأنه مظلوم وأن ما ظهر في الفيديو من تعدي على خالد لا يرضي الله وأنه معتدى عليه، وأنه من أصول طيبة'، لافتًا إلى أن ما حدث سيتسبب في ضرر على عمله وأسرته مشبهًا قصته بقصة سيدنا يوسف عليه السلام.
وقال وليد أبو جليل، أحد جيران المتهم بالقرية، موضحًا أن خالد ينتمي لقبيلة محترمة وإن ما حدث جعلنا جميعًا في حالة غضب، خاصة إننا نعلم جيدًا أخلاق خالد الطيبة، قائلًا إن الناس تواسي أهله على اعتباره أنه مات لأن ما حدث لخالد من تشهير وظلم سيترك أثر كبير داخله وسيؤثر على أسرته وعمله، وطالب الجميع بالإفراج عن خالد لأنه مظلوم.