تشهد مدينة النجيلة خلال هذه الفترة من كل عام، وهو الحصاد الخيري، للقمح والشعير، الذي يتم تخصيص دخله لبناء المساجد ومساعدة الفقراء والمساكين، وعلاج الحالات المرضية بالمدينة، وهذه العادة متوارثة بين قبائل المنطقة الغربية.
الحصاد الخيري
وقال عطا الله الشيخ من مطروح لـ'أهل مصر' إن أهالي مركز ومدينة النجيلة، تعودوا فعل الخير بالحصاد الخيري للقمح والشعير والتبرع بقيمة المحصول لصالح الأعمال الخيرية ، بالمدينة واستكمال وتشطيب المنازل المقامة بسقف خشب وبناء جديد ، وتقديم المساعدة للفقراء والمحتاجين وغير القادرين من محدودي الدخل من سكان المدينة .
واستكمل مرضي العميري من سكان مطروح ، بإن جميع الاهالي من كافة مدن المحافظة يشاركون أهالي النجيله الحصاد الخيري في شهر مايو من كل عام ، والتبرع بجزء كبير من محصولهم ، وهناك البعض من يقوم بتوريد كافة كميات المحصول للاعمال الخيرية ، المزروع على مياه الأمطار لاستكمال وبناء المساجد الجديدة ضمن التبرعات من المحصول .
التكافل الاجتماعي
ولفت حمد مراجع مقيم بمطروح ، أن يتم حصر التبرعات ، للمحتاجين من خلال العمد والمشايخ بمدينة النجيلة بالتعاون مع أئمة المساجد لتوصيل التبرعات إلى مستحقيها لتعظيم دور التكافل الاجتماعي الذي تحرص عليه أهل الخير من رجال الأعمال المخلصين بالقبائل البدوية .
وأكد مصدر مطلع بمديرية الزراعة بمطروح بأننا نقدم كافة أنواع الدعم المزارعين في
مدن غرب مطروح خاصة بمدينة النجيلة التي تشهد الحصاد الخيري كل عام لمساعدة الفقراء والمحتاجين من الأسر الأكثر احتياجا كأحد أهم الطقوس وأعمال الخير التي تعود عليها العديد من الأسر البسيطة .
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
