استولى على 50 مليون جنيه.. ضحايا مستريح الإسكندرية: «أوهمنا أن أموال البنوك ربا وفلوسه حلال» (فيديو)

كشف المهندس ياسر عبد المنعم، أحد ضحايا مستريح الإسكندرية الجديد، تفاصيل النصب عليه من صاحب شركة للتجارة الإلكترونية.

وقال 'عبد المنعم'، في بث مباشر أجرته 'أهل مصر' عبر صفحتها الرسمية على 'فيس بوك' ، إن المستريح قال لي 'الفلوس مضمونة وحلال'، مضيفًا أن 'الأمر لم يكن مبني على طمع، وأنه في ظل الظروف كنا نريد تحسين أوضاعنا الاقتصادية والمستريح أوهمنا بأن فلوس البنوك فيها ربا، أما تشغيل أموالهم في التجارة الإلكترونية والأسهم من خلال البورصة حلال'.

وأوضح 'عبد المنعم'، أن صاحب الشركة قدم في بداية عمله للنصب على المودعين تشغيل الأموال، بأوراق سليمة من الرقابة المالية وهيئة الاستثمار ومصلحة الضرائب وشهادة تأسيس رسمية، وقام بعمل دعاية على عدد من الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي، وذلك للحصول على مقابل أرباح شهرية من 30% إلى 40%، وأن تلك الأرباح ربح من خلال التوقيع على شيكات وإيصالات أمانة،وبدون سابق إنذار قام بغلق المقرات، وغلق صفحات التواصل واختفى تمامًا.

وأشار 'عبد المنعم'، إلى أنه قام بتحرير المحضر رقم 4154 لسنة 2022 إداري قسم شرطة المنتزه ثان، وجارٍ العرض على النيابة لمباشرة التحقيقات.

وكان أوهم نصاب ضحاياه، بقدرته على استثمارها وتوظيفها لهم في التجارة الإلكترونية للأسهم في محافظة الإسكندرية وتحصّل منهم على مبالغ مالية وصلت إلى 50 مليون جنيه ولم يفِ بوعده، وفر هاربًا.

وتقدم 14 مواطنًا ببلاغ إلى قسم شرطة المنتزه ثان ضد صاحب مكتب للتجارة الإلكترونية، والحصول على مبالغ مالية وصلت لـ 50 مليون جنيه، بدعوى استثمارها وتشغيلها والحصول على أرباح شهرية بنسب متفاوتة وفقًا للاتفاق وبتحرير الشيكات البنكية وإيصالات أمانة بأصل المبلغ وبلغت الأموال للذين تقدموا ببلاغ ضده تصل إلى 50 مليون جنيه.

وتبين من البلاغ المقدم أن صاحب الشركة كان قد اتفق مع المودعين على صرف الأرباح بنسبة 30% و40% و50 % وامتنع عن رد أصل المبالغ أو الأرباح للمودعين.

يذكر أن النيابة العامة، أمرت مؤخرًا بحبس 'مصطفى البدري' وشهرته مصطفى البنك، واثنينِ آخرينِ أربعة أيام احتياطيًّا على ذمة التحقيق معهم؛ لاتهامهم بالاستيلاء بطرق احتيالية على أموال عدد كبير من المجني عليهم، وتلقيها منهم بدعوى استثمارها بغير ترخيص، في القضية المعروفة إعلاميا بـ مستريح أسوان، عقب استيلاءه على أموال كثير من المواطنين بدعوى توظيفها في تجارة رءوس الماشية، ووعدَهُ بربحهم منها.