حكمت جنايات سوهاج، اليوم الأحد، بالسجن 10 سنوات لفتاة وعامل وبراءة شقيقة الفتاة لاتهامهم في قتل شاب وفصل رأسه عن جسده وإلقاءه في نهر النيل بدائرة مركز المراغة شمال سوهاج.
وتعود أحداث الواقعة عندما تلقى اللواء محمد عبدالمنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية، ومدير أمن سوهاج إخطارًا اللواء محمد زين، مدير المباحث الجنائية يفيد إخطار من العميد أحمد عبدالعزيز، مأمور مركز شرطة المراغة، بالعثور على جثة مفصولة الرأس لشخص لشاب مجهول في نهر النيل بدائرة المركز.
وانتقل على الفور رجال الشرطة لموقع الحادث، وتبين العثور على رأس شاب، ملفوفة في كيس أسود، ملقاة في النيل، وبالبحث عن طريق رجال الانقاذ النهري تم العثور على جثة مفصولة الرأس بالقرب من موقع العثور على الرأس بالنيل.
وكانت الجثة لشاب يدعى سيد في العقد الرابع من العمر ميلغ بغيابه، يقيم دائرة المركز، وأسفرت التحريات أن وراء ارتكاب الواقعة علاقات مشبوهة، حيث كان الشاب على علاقة مشبوهة بفتاة، وقام بتصويرها بالهاتف في أوضاع مخلة، وتم تهديدها بعد ذلك، ولم يكتفي بذلك بل هدد شقيقتها التي تعمل في مشغل، فاتفقت مع شقيقتها وعشيق شقيقتها على سرقة الهاتف من المجني عليه، وقامت الفتاة التي تعمل بالمشغل بمواعدته ليأتي إليها في المشغل وقد كان، وحاول التعدي عليها وأوقعها على الأرض، وحاولت مقاومته، ولم تجد بجوارها إلا مقص فطعنته به ولقي حتفه.
وجاءت شقيقتها وعشيقها بعد الحادث بلحظات، وكانت الفتاة منهارة لما حدث فلم يكن أي منهم ينوى قتله ولكن غالبًا ما تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن، وهدأ عشيق شقيقتها من روعتها وروعة عشيقته، وقام بوضع الجثة في جوال، ولكن كان الجوال لا يسع كامل الجثة فقام بقطع الرقبة عن الجثة وقام بنقله والقاءه في النيل.
وتوصلت تحريات رجال المباحث إلى كاميرا مراقبة سجلت دخول الشاب المشغل الذي تعمل به الفتاة ولم تسجل خروجه، وتم القبض على الفتاة، واصطحابها إلى مركز الشرطة، وفي نفس الوقت غادرت شقيقتها وعشيقها البلدة وسافرا، ولكن تمكن رجال الشرطة من القبض عليهم، وبمواجهتهم اعترفوا بما سبق، وتم تحرير محضر بالواقعة تمهيدًا للعرض على النيابة العامة للتحقيق وحكمت اليوم محكمة جنايات سوهاج بالحبس 10 سنوات للعامل وفتاة وبراءة الأخرى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
