شارك اللواء أشرف الداودي محافظ قنا، في جلسة حوار مجتمعي مع أهالي منطقة الحميدات، للتعريف بأهداف المشروع المتكامل للتنمية العمرانية 'حينا'.
حضر الاجتماع حازم عمر نائب محافظ قنا، والنائب أسامة الهواري، والنائب محمد كمال موسي عضوا مجلس الشيوخ، والنائب مصطفى محمود عضو مجلس النواب، والمهندس نبيل الطيبي السكرتير العام للمحافظة، ومحمد صلاح السكرتير العام المساعد للمحافظة، والدكتور حامد حجازي المدير الوطني للمشروع بالهيئة العامة للتخطيط العمراني بوزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة، والمهندس عمرو لاشين مدير الحوكمة والتشريعات والسياسات الحضرية، وعدد من القيادات التنفيذية المعنية بالمشروع.
وقال محافظ قنا، إن مشروع 'حيّنا' يستهدف منطقتىّ الحميدات والمعنا، بمدينة قنا، كأحد نماذج المشروعات التنموية المتكاملة، كونه مشروعاً متكاملاً متعدد الجوانب، من خلال 'تطوير منهجية استدامة لإدارة الأراضي، وتطوير منهجية تشاركية لتخطيط وتنفيذ مشروعات البنية الأساسية، وتعزيز الموارد المحلية وتمكين الإدارة المحلية من إدارتها بشكل أكثر كفاءة'، مع تقديم توصيات حول تعزيز إعداد وتنفيذ المخططات التفصيلية وتمويلها، وتعميم الدروس المستفادة من تنفيذ المشروع فى المحافظة على المستويين المحلي والقومي.
وأضاف 'الداودي'، أنه سيتم وضع آراء كافة المواطنين فى الاعتبار عند وضع المخططات الخاصة بالمناطق المستهدفة ، وأنه لن يُضار أحد من تنفيذ المشروع، محفزا إياهم على تقديم يد العون ومساعدة الجهات المعنية في تنفيذ الأعمال الخاصة بالمشروع ليكونا المنطقتين مثالا يحتذي به، وإعادة تطبيقه بمناطق ومدن أخرى.
ومن جانبه أوضح المدير الوطنى للمشروع بالهيئة العامة للتخطيط العمرانى، أن أنشطة المشروع تأتي في إطار تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة رؤية مصر 2030 بهدف تحقيق التنمية الإقليمية المستدامة المتوازنة ودعم تنمية الاقتصاد المحلي في مناطق الامتداد والمناطق غير المخططة وتوفير فرص عمل لائقة ومنتجة، حيث جاء اختيار محافظة قنا نظراً لكونها إحدى المحافظات المصرية ذات الأولوية بإقليم جنوب الصعيد.
يذكر أن مشروع ' حيّنا ' يتم تنفيذه بالتعاون مع الهيئة العامة للتخطيط العمراني وبرنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية بهدف إعادة إدارة الأراضي وترتيبها على النحو الذي يحقق أكثر استفادة لكافة الشركاء وهم الأهالي والإدارة المحلية للحد من النمو والزحف العشوائي غير المخطط ومن ثم تحقيق عائد تنموي واستثماري.