يحل اليوم الأربعاء 9 يونيو، ذكرى استشهاد النقيب 'أبو شقرة'، ابن مركز طامية محافظة الفيوم، حيث مرت 9 أعوام على استشهاد النقيب محمد سيد عبد العزيز أبو شقرة، ضابط شرطة بوزارة الداخلية بمديرية أمن شمال سيناء، والمُلقب وسط زملائه بـ 'الشبح'.
استشهد النقيب محمد أبو شقرة في 9 يونيه عام 2013، بعد أن استطاع إحباط العديد والعديد من المخططات الإرهابية التي كانت تهدف لسقوط الدولة المصرية وإثارة الرعب، مما جعلهم يكنون له الكراهية في قلوبهم.
ولد النقيب 'أبو شقرة' في 8 مارس 1983 بمحافظة الفيوم، وكان الابن الوحيد للواء السيد عبد العزيز أبو شقرة ، رفض 'محمد أبوشقرة' الالتحاق بكلية الهندسة لحبه كلية الشرطة ، تَخَرَّج من كُليّة الشرطة عام 2003، وكان يعمل ضابطًا بقوة مكافحة الإرهاب بقطاع الأمن الوطنى، وشارك في مأموريات في جبل الحلال، فهو ضابط الأمن الوطني وتخصص في عمليات الإرهاب الدولي، وحصل على العديد من الأوسمة والتدريبات القتالية، بأعلى مراتبها كما استطاع التفوق على أكثر من 120 ضابطًا في إحدى المسابقات التي أقيمت في الأردن وفاز فيها بالمركز الأول ، وكان من أكفأ 10 ضباط مقاتلين في وزارة الداخلية، لدرجة أنه تم اختياره لكي يرافق وزير الخارجية الأمريكي الأسبق جون كيري خلال زيارته لمصر لكفاءته غير المحدودة.
كان الشهيد أبو شقرة مقبلاً دائما ومحبًا لعمل الخير، وكان دائم المساعدة للناس وتكفل بطفل يتيم، وكان دائم التردد على دور الأيتام والمسنين وحريصًا على المشاركة في احتفالات يوم اليتيم، ويشاركهم في الرقص واللعب، وأدى محمد أبوشقرة مناسك العمرة قبل أشهر من استشهاده.
وفي يوم 5 يوليو 2013، كان من المقرر أن يكون يوم زفافه ، لكن أقدار الله جاءت باستشهاده، وكانت زفته إلى الجنة، حيث جرت في تلك اليوم أحداث استشهاد البطل محمد أبوشقرة ، بقيام سيارة دفع رباعي بمطاردته ، بها جماعات إرهابية وقاموا بإطلاق وابلًا من الرصاص عليه، وتمكن وقتها من مقتل اثنين منهم ، لكن الشهيد تلقى 9 رصاصات، 3 بالذراع اليمنى و 6 بالظهر، ليدخل ضمن قائمة شهداء الشرطة الذين ضحوا بأرواحهم فداء الوطن وسجل اسمه بدمائه الطاهرة على أرض الفيروز.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
