ُتزين بيديها أيادي السيدات والأطفال، وتبدع في رسم أشكالًا مبهرة بالحنة تخطف أعين الناظرين، في دقائق معدودات تطبع بيديها لوحات فنية على أيادي زبائنها، ما يرسم البهجة على وجوههم.
قررت أن تقيم في مصر بعد وفاة أمها ودفنها هنا، وتعلمت رسم الحنة وعملت بتلك المهنة بعدما جاءت لمصر، ٧ سنوات هي المدة التي تعمل بها في ذلك المجال الذي هو مهنتها الوحيدة حاليًا، كما أن ابنتها قد أحبت المهنة هي الأخرى وقررت العمل بها.
مواهب متعددة تمتلكها عائشة الزين آدم، ابنة دولة السودان، وشهرتها 'أم موسى'، إذ تؤلف الأشعار التي تعبر من خلالها عن المواقف العديدة التي تمر بها، كما تمتلك موهبة الغناء أيضًا، ودائما ما تعبر من خلال موهبتي الشعر والغناء التي لديها عن حبها واعتزازها بوطنها السودان.
'أعمل في رسم الحنة السوداني للسيدات والأطفال منذ ٧ سنوات، وبدأت العمل بها بعد قدومي لمصر، وهي مهنتي الوحيدة، وقررت أن أقيم بمصر بعد أن توفيت والدتي ودفنت هنا'، هكذا بدأت أم موسى، حنانة، حوارها لـ'أهل مصر'.
وقالت أم موسى: أقوم بتجهيز الحنة السودانية الطبيعية ورسمها للسيدات والأطفال، ومكونات هذه الحنة تأتي جاهزة من السودان ويتم وضع محلبية مثبت عليها، وأقوم بصنع كمية الحنة حسب الإقبال من الزبائن.
وأضافت: الرسمة ذات التفاصيل الكثيرة تستغرق قرابة العشر دقائق لرسمها أما الرسمة البسيطة فقد تستغرق ٥ دقائق، وتستمر الرسمة موجودة لقرابة ٢٠ يومًا، وتتابع: معظم رسمات الحنة تكون من وحي خيالي، وهناك زبائن يطلبون رسمات معينة أنفذها لهم.
وأردفت: الإقبال أكثر على رسم الحنة يكون في فصل الصيف، وأبدأ العمل من الساعة ١٢ ظهرًا وحتى المغرب، ورسم الحنة للأطفال هو الأكثر طلبًا، وتضيف بالقول: أقوم بعمل الحنة السودانية الطبيعية دون إضافة مادة الأكسجين لها لأنها تسبب حساسية للجلد.
واستكملت: الفتاة إذا قامت برسم الحنة أكثر من مرة، وقتها ستعرف إذا كانت الحنة مضاف لها مادة الأكسجين أم لا، وهناك أشخاص يعانون من الحساسية من الحنة السوداء، وأنصحهم باستخدام الحنة الهندية ذات اللون الأحمر، والحنة السودانية أفضل من الحنة الهندية وتستمر مدة أطول، كما أن الحنة الهندية إذا أضيف لها المثبت السوداني ستستمر لفترة أطول، والحنة السودانية التي استخدمها طبيعية دون إضافة الأكسجين، وهي تأتى جاهزة من السودان ويتم وضع محلبية مثبت عليها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
