قال 'أحمد.س.ج' صديق الشاب 'محمد فكري' المهندس الزراعي ابن مدينة القنايات، الذي تداول خبر وفاته، عبر السوشيال ميديا والمواقع الإخبارية، بسبب تناوله حبة حفظ الغلال السامة، نتيجة تأثره بالحزن سبب رفضه من قبل أسرة فتاة يحبها، كان قد تقدم لخطبتها: 'إن ما قيل عن إزهاقه لروحه كلام خاطئ وتجني عليه'.
وأضاف صديق الشاب الراحل: 'الكلام الذي تردد عن تخلص 'محمد فكري' من حياته عمدا بتناول قرص مبيد حشري مناف للحقيقة، لافتا إلى التزامه وحسن أخلاقه فضلا عن تدينه وتلاوته الدائمة للقرآن، مشيرا إلى أنه تناول أدوية أدت لهبوط حاد في الدورة الدموية، لفظ على إثرها أنفاسه الأخيرة'.
وأكد صديق الشاب الراحل على، أن قصة الزواج غير حقيقية ولم يتقدم لخطبة فتاة من الأساس، معلقا: 'كلها قصص ملفقة وغير حقيقية وأسرته وأصدقائه مستنكرين ومستائين من ما يتردد عن كونه تخلص من حياته، مطالبا بالترحم على صديقه والدعاء له بالرحمة والمغفرة'.. حسب تعليقه.
وكان المئات من أهالي مدينة القنايات بمحافظة الشرقية شيعوا أمس الأحد، جثمان الشاب محمد فكري البالغ من العمر 26 عاما ويعمل مهندسا زراعيا وتم دفنه في مقابر أسرته بالمدينة، وكانت قد ترددت أخبار حول وفاته بين الأهالي وعبر السوشيال ميديا تفيد بتخلصه من حياته بسبب حزنه الشديد على رفضه من قبل أسرة فتاة كان قد تقدم لخطبتها.
تلقى اللواء محمد والى مساعد الوزيرمدير أمن الشرقية، إخطارا بورود إشارة من مستشفي الزقازيق الجامعى بوصول محمد. فكري 26 عاما مهندس زراعى مقيم بالقنايات مصابا بحالة إعياء شديدة وفشل فريق قسم السموم بالمستشفي في إنقاذه.
أمرت جهات التحقيق بمحافظة الشرقية بالتصريح بدفن جثمانه، وذلك بعد انتداب الطب الشرعي لتشريح الجثة وبيان سبب الوفاة فيما طلبت النيابة التحريات حول الواقعة واستدعاء كل الأطراف التي تفيد أقوالهم في الواقعة.
تحرر محضر بالواقعة وتم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيالها وتولت النيابة العامة التحقيق، وتم التصريح بالدفن.
وكشفت التحقيقات أن المجني عليه أصيب بحالة اكتئاب شديدة حيث على أثرها قررالتخلص من حياته.
وورد تقرير الكشف الطبى وتبين سبب الوفاة هبوط حاد بالدورة الدموية كما أفادت التحريات الأولية قيام المذكور بالتخلص من حياته بتناول حبة الغلة السامة بسبب تقدمه لأسرة فتاة برفقه أسرته الارتباط بها رسميا ولكن والدها لم يوافق علي الخطوبة والارتباط من نجلته وبعد عودته لمنزله دخل في حالة سيئة وتناول حبة الغلة السامة.