قالت منى الرفاعي والدة الطالبة مريم وحيد، المتوفاة بعد صراع مع مرض السرطان؛ إن المتهم في قضية ابتزاز ابنتي مريضة السرطان، هددنا بصورة مباشرة، قبل جلسة الحكم عليه، عبر إرسال صورة لنيرة ضحية جامعة المنصورة، من خلال حساب وهمي، وقام بسؤالي 'بنتك عندها امتحان امتى'؟ فقمتُ بعد هذا التهديد بالذهاب لكلية التربية جامعة المنوفية برفقة ابنتي وخطيبها وقمتُ بالدخول لعميد الكلية وشرحت له الوضع، وتفهم الأمر وأدت ابنتي الامتحان في حراسة مُشددة خشيةً أن تتعرض لإيذاء وأن يفعل المتهم تهديده.
وأشارت والدة 'مريم'، إلى أن ابنتها المتوفاة قد عانت من مرض السرطان لمده 10 أعوام، وبعد أن تم خطبتها وقرب زفافها عاد لها المرض مرة أخرى، وأنهى حياتها بسبب الضغط النفسي الذي حدث لها لابتزاز أحد زملاء ابنتها الأخرى في الكلية لها قائلاً 'ياللي معندكيش شعر' .
واستكملت الوالده قائلة؛ بدأت الأحداث منذ عامين حينما بدأ فيروس كورونا وكانت قد التحقت ابنتي دعاء بالكلية، وبعد إقرار الدراسة أونلاين تمكن الشاب 'الجاني' من الحصول على رقمها من جروبات الواتس والتليجرام الخاصة بالدفعة فبعد أن كان يهددها في المواصلات والكلية بدأ في إسلوب أخر وهو إنزال صور 'مفبركة' لها لتهديدها لمحاولة مواعدتها.
وأضافت، جعلت ابنتي تتجاهل كل ذلك حتى بدأ يخوض في سُمعتها ويعمل علي إيذاء ابنتي مريضة السرطان ويؤكد لها أنها لا تمتلك شعر بسبب الكيماوي، وبدأ في كافة أساليب التنمر عليها، مما جعلها تصل لدرجة قيامها بخبط رأسها في الحائط في محاوله لقتل نفسها، وأوصل ابنتي الأخرى أن قامت بمحاولة انتحار أكثر من مرة حتى قمت بعمل شيفتات أنا ووالدها عليها فوصل بوضع صورها وصور كل العائلة على صور مخلة بالآداب، وأيضًا قسائم زواج عرفي وبنرات لعدد من الجرائد والمواقع.
واختتمت كلامها بأنها قد تم الحكم على الشاب بـ 3 سنوات سجن و100 ألف جنية غرامه، وتم الاستئناف في القضية، مطالبة بضمان الحكم منعًا لتعرضه مره أخرى لأبنائها.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
