ترأس الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، الاجتماع الدوري للجنة المركزية الخاصة بمتابعة موقف جائحة 'كورونا' بالمحافظة، مع بداية الموجة السادسة للفيروس، للوقوف على معدلات الإصابة خلال الفترة الأخيرة بالفيروس، وجاهزية المستشفيات، وكذا موقف مخزون الأكسجين، فضلًا عن استعراض نسب تلقى اللقاح بشتى مراكز وقرى المحافظة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد عماد نائب المحافظ، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والدكتورة ميرفت عبدالعظيم عضو مجلس النواب، عضو لجنة الصحة بالمجلس، والدكتور محمد التوني معاون المحافظ، والدكتور حاتم جمال الدين وكيل وزارة الصحة بالفيوم، والدكتور سيف الدين عبد الشكور مدير عام التأمين الصحي، والدكتور عصام على حسن مدير التدريب بمستشفى جامعة الفيوم، والدكتور هاني همام مدير فرع الإسعاف بالفيوم، ومديري مستشفيات الفيوم العام، والصدر، والحميات، ونائب مستشفى التأمين الصحي، ومديري الطواريء، والطب العلاجي والوقائي، والأمراض المستوطنة، والرعاية العامة والأساسية، والتخطيط، والأمراض المعدية.
تناول الاجتماع، استعراض آخر المستجدات والإجراءات المتبعة للتصدي للإصابة بفيروس كورونا، مع بداية الموجة السادسة، ومتابعة سير العمل والآداء بكافة المستشفيات ومراجعة عدد الأسرة ومخزون الأكسجين بها، بجانب متابعة أعداد المصابين، وتوافر اللقاحات والأدوية اللازمة، فضلاً عن استعراض أعداد المترددين لتلقى الخدمات الطبية بالمستشفيات العامة والمركزية والرمد، وخدمات صرف ألبان الأطفال، خلال أيام عيد الأضحى المبارك.
وجه محافظ الفيوم، خلال الاجتماع بالتزام العاملين بالمصالح الحكومية والمترددين عليها لتلقى الخدمات بارتداء الكمامات، وكذا الالتزام بالاجراءات الوقائية والاحترازية حفاظًا على صحتهم، والتأكد من تلقى اللقاح من خلال الكارت الخاص بذلك، كما وجه بالتنسيق الكامل بين مستشفيات الفيوم العام، والتأمين الصحي، والجامعة، لتنفيذ خطة للطواريء لاستقبال الحوادث وتقديم كافة أوجه الخدمات والرعاية الطبية للمواطنين.
كما وجه المحافظ وكيل وزارة الصحة، بإعداد بيان يومي بأعداد الإصابات بفيروس كورونا، مشددًا، على جاهزية المستشفيات ومتابعة القادمين من الخارج، مع تنظيم نوبتجيات عمل الأطباء وأطقم التمريض، كما وجه بإعداد بيان تحليلي بالتنسيق بين مسئولي الإسعاف ومديرية الصحة من جانب، ومسئولي جامعة الفيوم من جانب آخر، بعدد الحوادث وتوزيعها جغرافيًا وعدد المصابين بكل حادثة خلال أجازة عيد الأضحى المبارك، للوقوف على النقاط السوداء بالطرق لسرعة وضع الحلول لها.