ترأس عمرو شحاتة، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة مطروح، الاجتماع المشترك الثالث بين تعليم مطروح ومؤسسة مصر الخير بديوان عام المديرية، بحضور نهاد مجدي مسئول مكون التعليم بمؤسسة مصر الخير، وإسماعيل جاتو مدير عام التعليم العام، وصباح نصر الدين مدير عام الشئون المالية والإدارية، والدكتور عاطف إبراهيم مدير عام إدارة الجودة بالمؤسسة، ومحمود صديق مسئول أول التعليم المجتمعي بمؤسسة مصر الخير، ومديري إدارات مطروح، وبراني، والنجيلة، والضبعة، ومديري إدارات الأمن والمشاركة المجتمعية والتعليم المجتمعي بالمديرية ورؤساء الأقسام بالإدارات.
التعليم المجتمعي
وناقش الاجتماع آليات التعاون المشترك بين مدارس التعليم المجتمعي بتعليم مطروح ومؤسسة مصر الخير، وسبل تذليل العقبات التي تواجه العملية التعليمية بالمدارس المجتمعية المتواجدة في المناطق النائية مترامية الأطراف لضمان تحقيق انطلاقة متميزة مع بداية العام الدراسي الجديد.
وأوضح وكيل تعليم مطروح أن الاجتماع أسفر عن عدة توصيات تضمنت:
- استمرار تنفيذ الأنشطة الصيفية بمدارس التعليم المجتمعي.
- سرعة الانتهاء من توصيل التيار الكهربائي بمدارس التعليم المجتمعي والتوجيه الفوري بالتنسيق مع الجهات المعنية.
توفير وسيلة مواصلات لنقل المسيرين والميسرات الي مدارسهم بأرجاء مطروح.
- موقف العجز في أعداد الميسرين والإجراءات التنفيذية التي تم اتخاذها بشأن المنقطعين منهم، خلال فترة النشاط الصيفي.
-سرعة انهاء الإجراءات القانونية بشأن سرقة بعض المدارس المجتمعية.
- مراجعة خطة المتابعة الميدانية للمدارس من الإدارة التعليمية والتوجيه المختص.
-اتخاذ الإجراءات اللازمة للتسجيل الإلكتروني للطلاب الجدد على موقع الحكومة الإلكترونية.
- سرعة الانتهاء من نقل الأثاث القديم بمدارسG R C.
- الالتزام بالعدد الأقصي بمدارس التعليم المجتمعي بحد أقصي (٤٥ طالبا).
سرعة إنهاء الإجراءات اللازمة بشأن أجهزة اللابتوب والتي بعهدة الميسرين المستبعدين.
- سرعة الانتهاء من إجراءات تخصيص المواقع الجديدة المرشحة لبناء المدارس المجتمعية بعد التنسيق مع الجهات ذات الاختصاص.
وأكد وكيل تعليم مطروح، لمسئولي المؤسسة حرص المديرية على تذليل كافة العقبات التي تواجه مدارس التعليم المجتمعي، مشيراً إلى أن هذه النوعية من المدارس تمثل قطاعا كبيرا وأساسيا ومؤثرا فى تعليم مطروح، مشدداً على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين طلاب مدارس التعليم المجتمعى وأقرانهم في نوعيات التعليم الأخرى.