التقى اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، صباح اليوم الثلاثاء، بأكثر من (50) حالة إنسانية من الأسر الأكثر احتياجاً من أبناء المحافظة؛ وذلك ضمن سلسلة لقاءات 'رد الجميل' التى أطلقها المحافظ ويحرص على تنظيمها بصفة دورية لتقديم أوجه الرعاية الشاملة وتخفيف العبء عن كاهل تلك الفئات المستحقة؛ تنفيذا لتكليفات القيادة السياسية.
جاء ذلك بحضور اللواء خالد توفيق، مساعد رئيس أركان حرب القوات المسلحة لرعاية أسر الشهداء والمصابين والمحاربين القدماء وضحايا الحرب، ومحمد موسى نائب المحافظ، والعميد أحمد أبو الغار المستشار العسكرى للمحافظة، ومديري مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة وممثل مديرية التموين بالمنوفية.
في بداية اللقاء، قدم محافظ المنوفية التحية للحضور، مؤكدا استمراره في تقديم الدعم الكامل للحالات الإنسانية وذوى الهمم؛ تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي وضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم، مشيراً إلى أنه أعطى تكليفات مشددة لمديرى المديريات بالتواصل المباشر مع جميع الحالات وفحص حالتهم؛ للوقوف على مطالبهم وتسهيل الإجراءات اللازمة لهم كل فيما يخصه، لافتا إلى أن المحافظة تتبنى خططا طموحة فى إقامة المشروعات المتوسطة والصغيرة لخدمة أهالى المحافظة والمساهمة في توفير فرص عمل للشباب.
وسلم المحافظ مساعدات مالية وعينية من مواد غذائية ولحوم للحالات الإنسانية بمختلف مراكز ومدن وقرى المحافظة لإعانتهم على تلبية متطلبات حياتهم اليومية؛ نظراً لظروفهم المعيشية والاجتماعية الصعبة، لافتاً إلى أن الجهاز التنفيذى بالمحافظة في تعاون دائم ومستمر مع كافة منظمات المجتمع المدني للمساهمة فى تقديم كافة أوجه الدعم للحالات الأولى بالرعاية.
وأجرى محافظ المنوفية حواراً مفتوحاً مع عدد من الحالات الإنسانية؛ للتعرف على ظروفهم المعيشية والاجتماعية وتقديم الدعم اللازم لهم حفاظاً على حقوقهم ومصالحهم، حيث وجه بتوفير (2) كرسى كهربائى لمواطنين من نواحى الدبايبة ببركة السبع ومنوف يعانيان من شلل بالقدمين أثر على ممارسة حياتهم بشكل طبيعى.
كما وجه المحافظ بدراسة (8) طلبات مقدمة من المواطنين بنواحى ( جنزور، الروضة، بركة السبع، كفر المصيلحة، تلا، شنوان، مليج، الشهداء) بخصوص إضافة مواليد إلى بطاقاتهم التموينية؛ نظراً لظروفهم المعيشية الصعبة.
كما أمر بتوفير أطراف صناعية لمواطن من طليا بمركز أشمون يعانى من ورم سرطانى ولا يستطيع تحمل نفقات علاجه وذلك بالتنسيق مع إحدى الجمعيات الخيرية، وكذا بحث حالة (4) مواطنين بشبين الكوم، وتلا، وقويسنا؛ للوقوف على أسباب تأخر صرف معاش تكافل وكرامة، فضلا عن توفير (5) فرص عمل بالقطاع الخاص لعدد من الحالات المستحقة، وكشك لمواطن بناحية عشما بالشهداء لتوفير حياة كريمة لهم.
كما كلف المحافظ وكيل وزارة الصحة باصطحاب الحالات المرضية التى تحتاج إلى تدخلات طبية عاجلة إلى المستشفى التعليمى لتقديم الخدمات الصحية اللازمة مراعاة لظروفهم الاجتماعية، ومنها تحويل (3) مواطنين إلى مستشفى الجامعة أحدهم من ناحية دبركى بمنوف يعانى من سرطان بالدم، والثاني من طليا بأشمون لاستكمال العلاج الكيماوى والإشعاعى، والثالث من ناحية شنوان يعانى من كسور متعددة ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، فضلا عن تحويل شاب كفيف من ناحية منوف إلى مستشفى الرمد لإجراء الفحوصات الطبية اللازمة له، وكذا طفل من ناحية أشمون يعانى من الشفة الأرنبية إلى التأمين الصحى لإجراء التدخل الطبى اللازم، بالإضافة إلى تحويل مواطن من شبين الكوم إلى مستشفى المخ والأعصاب بميت خاقان، وتوفير الرعاية الطبية لطفلتين إحداهما من ميت شهالة بالشهداء تعانى من ظروف صحية صعبة، والأخرى بقويسنا تعانى من أمراض بالدم وتحتاج إلى علاج خاص.
من أبرز الحالات الإنسانية (13) مواطنا بنواحى ( دمليج، دبركي، بمم، شبين الكوم، حى غرب، جنزور، بخاتي، الأطارشة، منوف، طليا، منشية أبو ذكري، شنوان، بركة السبع) يعانون من أورام سرطانية ولا يقدرون على تحمل نفقات العلاج، و(6) مواطنين بنواحى 'شبين الكوم -بركة السبع – تلا – شنوان – كفر المصيلحة ' يعانون من مرض الفشل الكلوى المزمن، و(5) مواطنين بنواحي 'البتانون- بركة السبع – شبرا باص ' تعرضت حظائرهم لحوادث حريق أدى إلى إتلاف كافة محتوياتهم، ونفوق المواشى، و(4) مواطنين بنواحى 'جزيرة الحجر – هورين – أبنهس' يعانون من مرض الشلل الرباعى والنصفى، وكذا مواطنان بناحية شبين الكوم أحدهما يعول أربعة من الأبناء منهم ابن لديه عيوب خلقية ويحتاج إلى علاج، وآخر من ذوى الهمم مريض بتشوه عظام الطرفين السفليين وغير قادر على الحركة، وشابان بنواحى ' شنتا الحجر – مليج ' يعولان أبناء يعانون من مرض استسقاء بالمخ وتركيب صمام مخ، ومواطنان آخران بناحية ميت شهالة وشبرا باص لديهم 4 أبناء من ذوى الاحتياجات الخاصة يحتاجون إلى رعاية خاصة، ومواطن بناحية كفرداوود تراكمت عليه ديون وأقساط لايستطيع سدادها.
وأعرب الأهالى بالزغاريد عن سعاتهم البالغة لاهتمام وتقدير محافظ المنوفية لهم وحرصه واهتمامه بتبني مطالبهم واحتياجاتهم والاستجابة الفورية لتلبيتها، فضلاً عن التواصل المباشر مع جموع المواطنين لبحث شكواهم ووضع الحلول الفورية لها.