كثيرا ما تجبر الحياة الإنسان على التعايش مع وضع لا يعجبه، أو تضطره لارتكاب أفعال لا ترضيه، قد يترتب عليها كوارث ويحاسب نفسه ويندم بعدها، ولكن بعد فوات الأوان، وهو ما ينطبق على الواقعة البشعة التي جرت أحداثها في إحدى قرى مركز البلينا جنوب محافظة سوهاج، حيث تركت سيدة طفلتها مقيدة وذهبت لمصدر رزقها، إذ تعمل بائعة في الأسواق، وعندما عادت إلى المنزل وجدتها جثة هامدة.
تلقى اللواء محمد عبد المنعم شرباش، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن سوهاج، إخطارا من اللواء محمد زين مدير مباحث سوهاج، يفيد بوصول الطفلة "نهلة. ر. م. م" - 12 عاما تلميذة وتقيم دائرة مركز البلينا، إلى مستشفى البلينا المركزي "جثة هامدة" وتبين وجود سحجات بالمعصم.
وأفادت التحريات باعتياد والدة الطفلة المدعوة "حنان ش ا خ" 40 عاما ربة منزل، وتقيم بذات الناحية بربطها بالمنزل لمنع خروجها حال قيامها بممارسة مهنتها في بيع الحصير.
وبمواجهة الأم، أقرت بقيامها بربط ابنتها لمنعها من الخروج، وعند عودتها فوجئت بوفاتها، وأيد ذلك خال المتوفاة المدعو "علي ش ا خ" 18 عاما سائق توك توك ويقيم بذات الناحية.
حرر المحضر اللازم بالواقعة؛ تمهيدا للعرض على النيابة العامة للتحقيق.