قال صابر أحمد محمد زعيتر، رئيس مركز خدمات المواطنين المطور بالأشراف للخدمات التموينية بمركز قنا، إن ترك بطاقة التموين لدى مخبز أو تاجر تموين يعرض صاحبها لعدة مشكلات، أولها أنه لو تم ضبط البطاقة من مفتشي التموين أو مباحث التموين ستضع أول مرة في القائمة السوداء، وهذه تعد بمثابة إنذار ولو ام ضبطها للمره الثانية سيتم إلغاؤها نهائياً بدون إعادة قيد مره أخرى للصرف.
وتابع: كما أنه قد تُفقد البطاقة من صاحب المخبز، ولا يخبرك بذلك تجنباً للمشاكل، ويقوم بصرف الخبز والتموين لك لفترة وبعدها تكتشف الحقيقة، ووقتها يكون قد مر أكثر من ستة أشهر على فقد البطاقة، وفي هذه الحالة يتم إلغاء البطاقه من على السيستم ولا تعود مرة أخرى ما عدا البطاقات التي تصرف خبزاً فقط وليس لها دعم تموين.
وأضاف "زعيتر"، أن بطاقة التموين التي يتم تركها بالمخبز أو لدى البدل التمويني سيتم تدويرها بين المخابز والتجار التموينين، وفي هذه الحالة ستتلف بسرعة، وأيضا نقلها من يدٍ ليد يعرضها للتلف والإهمال والضياع، مردفاً: "حافظ على حقك ومتخليش حقك يضيع".
وأشار إلى أن ما دعاه للتحدث عن هذا الأمر ما حدث خلال الأشهر الماضية، حيث ظهرت لبعض المواطنين رسائل في بون الخبز ( قصر - مرتب حكومي مرتفع - امتلاك سيارة حديثة موديل 2018 فأحدث )، ولم يتم إعلام أصحاب البطاقات التموينية التي ظهرت لهم رسالة بذلك، وعليه تم إيقاف بعضها من التموين والخبز، والبعض الآخر من التموين والإبقاء على صرف الخبز، وكذلك تلف بطاقات بعد استلامها بفترة وجيزة.