سلم اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، اليوم الأربعاء، مساعدات مالية وعينية من مواد غذائية ولحوم لأكثر من (30) حالة إنسانية من الأسر المستحقة والأولى بالرعاية من أهالي وأبناء المحافظة تعيينهم على تلبية احتياجاتهم المعيشية، مؤكداً أنه تم إرسال مساعدات مالية وعينية أخرى لـ(50) حالة إنسانية وتوصيلها إلى منازلهم لتخفيف العبء عنهم ومراعاة لظروفهم الصحية الصعبة.
جاء خلال لقاء محافظ المنوفية بعدد من الحالات الإنسانية ضمن سلسلة لقاءات 'رد الجميل' لتقديم أوجه الدعم والرعاية الشاملة لهم وتلبية مطالبهم واحتياجاتهم لتوفير حياة كريمة وآمنة لهم، بحضور محمد موسى نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف السكرتير العام للمحافظة، الدكتورة شيرين عبد العزيز، والنائب عصمت زايد أعضاء مجلس النواب، مديري مديريات الصحة والتضامن الاجتماعي والقوى العاملة والتموين بالمنوفية.
وأكد محافظ المنوفية، حرصه على تنظيم هذه اللقاءات بشكل دوري لمد يد العون للأسر الأولي بالرعاية، مشيراً إلى تواجد مسئولي الصحة والتموين والتضامن الاجتماعي للتواصل المباشر مع الحالات لتسهيل الإجراءات اللازمة وتقديم خدمة متميزة وبشكل غير تقليدي من أجل رفع كفاءة مستواهم المعيشي، لافتاً إلى أن هذا اللقاء يأتى تماشيا مع أهداف ومحاور الجمهورية الجديدة التى أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية.
وأجرى محافظ المنوفية حواراً مفتوحاً مع عدد من الحالات الإنسانية للتعرف على ظروفهم المعيشية والاجتماعية وتقديم الدعم اللازم لهم حفاظاً على حقوقهم ومصالحهم، ووجه وكيل وزارة الصحة بتوفير طرف صناعي وتسهيل إجراءات استصدار قرار علاج على نفقة الدولة لمواطنة من ناحية طوخ طنبشا ببركة السبع تعاني من بتر بالطرف الأيمن، وكذا تحويل مواطنة من ناحية كفر داوود لمستشفي رمد منوف لعمل الفحوصات اللازمة وإجراء عملية مياه بيضاء علي إحدى عينيها.
كما أمر المحافظ بتحويل شقيقين من مركز الباجور أحدهم إلى مستشفى الجامعة، وعرضه على استشاري كلي، والآخر لمستشفى التأمين الصحي لتقديم الخدمات الطبية لهم.
وخلال اللقاء، كلف المحافظ مدير مديرية الصحة بتحويل مواطنة من ناحية الشهداء إلى استشاري أمراض دم بمستشفى الجامعة بشبين الكوم لعمل اللازم لاحتياجها لنقل دم بصفة مستمرة، وكذا تحويل فتاة من ناحية ميت عافية بشبين الكوم إلى مستشفى الصدر بميت خلف تعاني من فشل في وظائف التنفس، فيما وجه المحافظ بتحويل طفل يبلغ من العمر 6 سنوات إلى مستشفى التأمين الصحي مريض بالكبد ويحتاج إلى رعاية طبية خاصة، وتحويل مسنة تبلغ من العمر 66 عاماً من ناحية كفر الخضرة بالباجور مريضة بسرطان الثدي إلى مستشفى الجامعة بشبين الكوم وعمل اللازم ، مؤكداً على ضرورة تسهيل إجراءات استصدار قرارات علاج على نفقة الدولة لعدد من الحالات الإنسانية مراعاة لظروفهم الصحية والاجتماعية.
كما وجه المحافظ مدير مديرية التضامن الاجتماعي بدراسة 6 حالات إنسانية وإعداد بحوث اجتماعية لهم؛ للوقوف على مدى استحقاقهم لصرف معاش تكافل وكرامة من بينهم مواطن من حي غرب شبين الكوم يعاني من تليف بالكبد وتضخم بالطحال، ومواطن مسن من ناحية سرسنا بالشهداء متزوج ويعاني من مرض مناعي، ومواطن آخر من ناحية طوخ دلكا بتلا يعول طفلة من ذوي الهمم.
فيما وجه المحافظ بتوفير كشك لمواطنة من ناحية كفر داوود تعاني من التهاب فيروسي مزمن، وكشك آخر لمواطنة بشبين الكوم تعاني من تراكم الديون عليها ولا تقدر على سدادها، موجهاً مدير مديرية القوى العاملة بتوفير فرص عمل بالقطاع الخاص لعدد من الحالات المستحقة لتوفير مصدر رزق ثابت لهم.
ومن أبرز الحالات الإنسانية التى تم صرف مساعدات مالية لهم خلال اللقاء، مواطنان من قرية ساقية أبو شعرة أحدهم يعول 2 من الأبناء يعانيان من كسر بعظام الحوض مما يجعلهم غير قادرين على الحركة، والآخر لديه ابن يعاني من مرض التقزم بالجسد، مواطن من ناحية جريس يبلغ من العمر 41 عاماً متزوج وتعرض لحادث نفوق 4 مواشي، مواطن من ناحية سمادون يعول 3 من الأبناء ويعاني من تآكل بعظم الفخذ الأيمن وضعف بالعضلات، ومطلقة من ناحية كفر زلابية بأشمون تعاني من ورم ليمفاوي وتعاني بقصور بوظائف الكلي، فضلاً عن صرف مساعدات لـ3 مواطنين من ناحية شنوان مركز شبين الكوم أحدهم متزوج ولديه أبناء ومريض بتصلب متناثر بالجهاز العصبي، وآخران يعانيان من أورام سرطانية، مواطن من ناحية مليج يعول 3 من الأبناء أحدهم يعانى بشلل دماغي والأطراف الرباعية، مواطنة من ناحية شبراباص تعاني من مرض السرطان.
وفي نهاية اللقاء قدم أعضاء مجلس النواب الشكر والتقدير لمحافظ المنوفية على دوره الرائد ورعايته الشاملة للأسر الأولى بالرعاية والحالات المستحقة، فضلاً عن متابعته الميدانية للمشروعات الخدمية الجاري تنفيذها للارتقاء بالخدمات المقدمة للمواطنين، هذا وقد أعرب الأهالي عن سعادتهم البالغة بهذا اللقاء وما لمسوه من اهتمام وحرص المحافظ للاستماع إلى مطالبهم وحل شكواهم.