شهد مركز تعليم الكبار، اليوم الثلاثاء، ختام دورات إعداد المدربين TOT لتعليم الكبار بجامعة مدينة السادات، وتكريم الحاصلين على الدورة، وتسليم شهادات الحصول على الدورة، والتي عقدت خلال الفترة من ٢٨ مايو إلى ٩ يونيو بواقع ٦٠ ساعة تدريبية، ويأتي ذلك تمهيدًا للحاصلين على الدورة أن يكونوا من ضمن الفريق المشارك في تدريس إعداد طالب متميز، وذلك من أعضاء هيئة التدريس والعاملين بالجامعة، حتى تصبح الجامعة مركزًا لتصدير طالب متميز يساعد المجتمع على محو الأمية.
وجاءت الدورة تحت رعاية الدكتور خالد جعفر القائم بأعمال رئيس الجامعة ، ونائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ، والدكتورة منى الحارون مديرة وحدة تعليم الكبار بجامعة مدينة السادات.
وفي كلمته استعرض رئيس الجامعة جهود جامعة مدينة السادات؛ لتحقيق هذا الهدف، الذي كان لا يمكن تحقيقه دون مساندة القيادة السياسية ودعمها، والتي جعلت هذا الملف مشروع قومي، وجاء ذلك من منطلق سعي الدولة نحو مد جسور التنمية وبناء دولة عصرية أساسها العلم والمعرفة والتكنولوجيا، وإيمانًا من الجامعة وقيادتها بخطورة ظاهرة الأمية، وتأثيرها السلبي الذي يًعيق تقدم الأمم، كان لابد من مساندة للقيادة السياسية وتفعيل دور الجامعة وتفعيل وحدة تعليم الكبار بالجامعة والمشاركة المجتمعية الفعالة والمؤثرة والمشاركة مع جامعة عين شمس تحت شعار « حياة كريمة بلا أمية» وإعلان مصر خالية من الأمية بحلول ٢٠٣٠.
وأكد جعفر أن ملف محو الأمية وبعد مشاركة وزارة التعليم العالي فى خلال ثلاث سنوات قامت بمحو أمية ٦٠٠ ألف أمي، وأن جامعة مدينة السادات ومن خلال تفعيل دور قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومركز تعليم الكبار بالجامعة قامت بمحو أمية نحو ٤ آلاف أمى،
موجها كل الشكر والتقدير لكل العاملين بهذا القطاع ، وتم تسليم شهادات الحصول على الدورة والتقاط الصور التذكارية.
وأشادت الدكتورة منى الحارون مديرة وحدة تعليم الكبار بجامعة مدينة السادات لما تقدمه قيادة الجامعة من دعم كامل فى القضاء على مشكلة محو الأمية، وأن الجامعة لا تألوا جهدا لتحقيقه، من خلال المركز وكليات الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلبة، مما كان له الأثر الطيب الواضح في الأعداد والنتائج المحققة.