'حد يجيلى البيت يلحقنى أنا بموت' هكذا نشرت فتاة تدعى 'ريهام عبد الرحمن' مقيمة بمدينة دكرنس، على صفحتها الشخصية بموقع التواصل الاجتماعى 'فيسبوك'، فجر اليوم الجمعة، ليتداوله رواد السوشيال ميديا وينتشر كالنار في الهشيم من أجل تحرك الأجهزة المعنية لإنقاذها.
وانتشر منشور 'ريهام' على نطاق واسع من خلال رواد 'السوشيال ميديا'، حيث تعدى البوست 6 آلاف مشاركة.
وتابعت 'ريهام' استغاثتها فى تدوينة أخرى، قائلة: 'ياجماعه انا بتعرض لعنف أسري من أهلي أخدت تليفوني منهم بالعافية ودخلت أوضتي وقفلت على نفسي اللي يقدر يساعدني يساعدني أرجوكم.. اسمي ريهام وعنواني محافظة الدقهلية مركز دكرنس دموه الشيخ على شارع مسجد الرحمن'.
وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة الدقهلية، بلاغا من أصدقاء الفتاة 'ريهام' باحتجازها وتعرضها لعنف أسرى وعن نشرها منشورات على الفيسبوك للاستغاثة.
وعلى الفور توجهت القوات الأمنية إلى عنوانها وتم ضبط أفراد أسرتها، وتبين أن الفتاة تدعى 'ريهام' 24 سنة، حاصلة على ليسانس أداب، واتهمت أسرتها باحتجازها، وأن والدها يبلغ من العمر 60 عامًا ويعمل بميناء دمياط، ووالدتها 43 عامًا.
وبسؤال والدها أكد أن ابنته تغيبت 24 ساعة عن المنزل، وحاول تأديبها، وأن ابنته هى من تعدت عليه بالضرب وتقطيع ملابسه وأصيبت بحالة هياج عصبي وتعدت على عدد من أفراد أسرتها.
وتابع والد 'ريهام'، أن لديه 4 بنات وهي البنت الثانية، وأنه 'بعد تخرجها من الثانوية العامة تغير حالها وبدأت تختلق المشاكل مع أسرتها، وخلعت الحجاب ودائما تدخل في مشاكل مع والدتها'.
وعقب ذلك نشرت الفتاة 'ريهام' تدوينة أخرى طمأنت خلالها أصدقائها، قائلة: 'الحمدلله أنا بخير والشرطة جاتلي البيت اطمنوا'.