نظمت الإدارة العامة لخدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة مدينة السادات اليوم الأربعاء، قافلة طبية مجانية لقرية 'المنشأة الجديدة' مركز الباجور بمحافظة المنوفية، وذلك استكمالاً للمشروع القومي الذي تتبناه جامعة مدينة السادات حرصًا منها لتعظيم دورها المجتمعي لتطوير الريف المصري وتحسين مستوى الخدمات الصحية والوعي التثقيفي للمواطنين في قري محافظة المنوفية والبحيرة.
وتأتي القافلة الطبية ضمن مبادرة حياة كريمة التي أطلقها فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، في مطلع عام 2021م والتي أصبحت بدورها مشروعًا قوميًا بعد ذلك، وأطلقت جامعة مدينة السادات العديد من القوافل البشرية والبيطرية والزراعية.
وتأتي القافلة برعاية ودعم الدكتور خالد جعفر رئيس الجامعة، وإشراف المهندس حمدي الشامي مدير عام الادارة العامة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بالجامعة.
وضمت القافلة العديد من العيادات من(باطنة، أطفال، عظام، جلدية وكذلك التحاليل الطبية).
ومن جانبه أعرب الدكتور خالد جعفر رئيس الجامعة عن سعادته البالغة بنجاح فعاليات قطاع خدمة المجتمع وتنمية البيئة والمشروعات البيئية والتنموية وكذلك منظومة العمل المشاركة في هذه المبادرة متمثلة في كلية الطب البيطري، والإدارة الطبية، ومعهد الهندسة الوراثية، والإدارة العامة لخدمة المجتمع، وأن القوافل الشاملة لخدمة أهالي القرى الأكثر احتياجًا في المرحلة الثانية من المبادرة بمراكز وقرى المنوفية 'منوف والباجور وقويسنا '.
وأكد على استمرار جامعة مدينة السادات في تقديم كل ما تملك من كوادر بشرية وإمكانيات للاستمرار في تنظيم قوافل شاملة بصفة دورية للمناطق والفئات الأكثر احتياجًا.
وفي سياق متصل أشار الشامي، مشرف القافلة أن تنظيم مثل تلك القوافل تهدف إلى استهداف أكبر عدد من المواطنين من الفئات المجتمعية الأكثر احتياجًا كما تساهم بدورها في التخفيف عن كاهل الأهالي وتوفير الرعاية الطبية والصحية للحد من آلامهم ومعاناتهم، مؤكدًا دعم الجامعة الكامل للمنظومة الصحية بكافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بمستوى الخدمات العلاجية والطبية التي تقدمها للمواطنين، حيث تم توقيع الكشف الطبي على المرضى وتقديم العلاج لهم بالمجان، وقد بلغ إجمالي الحالات المستفيدة من القافلة '٣١٢' حالة بواقع ٦٥ حالة أطفال ، ٥٥ حالة باطنة، ٦٩ حالة جلدية، ٤٨ حالة تحاليل و ٧٥ حالة عظام .
كما أعرب الأهالي عن سعادتهم البالغة ومستوى الخدمة المقدمة لهم من القافلة الطبية، متمنين مزيد من تلك القوافل بالقرية.