لقى طفل مصرعه غرقا بمياه النيل بقرية أشمنت بمركز ومدينة ناصر شمال بنى سويف، اليوم الجمعة، إثر سقوط باب العوامة المائية التى كان يستقلها الأهالى أثناء ذهابهم إلى المقابر بشرق النيل، بالإضافة إلى سقوط بعض الدراجات البخارية بمياه النيل.
وتنشر جريدة أهل مصر، على أول صور لحادث مصرع طفل غرقا بمياه النيل بقرية أشمنت بمركز ومدينة ناصر شمال بنى سويف ، اليوم الجمعة، إثر سقوط باب العوامة المائية التي كان يستقلها الأهالي أثناء ذهابهم إلى المقابر بشرق النيل، بالإضافة إلى سقوط بعض الدراجات البخارية بمياه النيل.
وقال أحد الأهالي بقرية الميمون التابعة لمركز ومدينة الواسطى ببني سويف، إنه أثناء ذهاب بعض المواطنين والأهالي لزيارة المقابر شرق النيل، استقلوا العبارة المائية بقرية أشمنت لعبور مياه النيل، وأثناء وقوف بعض الأهالي سقط باب العبارة الذي يمتد على الرصيف أثناء التوقف لنزول وخروج السيارات والأهالي من خلاله، مما نتج عنه سقوط بعض الدراجات البخارية، وطفل صغير بداخل المياه.
وأضاف أن الطفل الذي سقط في مياه البحر ولقي مصرعه، يدعى 'مروان' يبلغ من العمر 9 سنوات، مقيم بقرية الميمون التابعة لمركز ومدينة الواسطى ببني سويف، وجار البحث عنه بداخل مياه النيل، وانتشال جثته من المياه.
وأشار إلى أن أهالي قرية الميمون يقومون باستقلال المعدية المائية بقرية كفر الجزيرة التابعة لقرية أشمتت ، وذلك بسبب أن مقابر الموتى لقريتي 'الميمون وأشمنت ' يقعان بشرق النيل بالطريق الصحراوي الشرقي 'القديم'، وهي الوسيلة الوحيدة لعبور مياه نهر النيل من أشمنت أول الميمون كوبري الوسطى الذي يبعد عنهم 25 كيلو، وكوبري عدلي منصور الذي يبعد أيضا 25 كيلو متر.