اعلان

جامعة بنى سويف تنظم المؤتمر العلمى للتغيرات المناخية وتقييم الآثار وتقديم الحلول

رئيس جامعة بني سويف
رئيس جامعة بني سويف

تنظم جامعة بنى سويف، برئاسة الدكتور منصور حسن، اليوم الأحد، المؤتمر العلمى للتغيرات المناخية وتقييم الآثار وتقديم الحلول، على مدار يومين بمركز المؤتمرات بكورنيش النيل بالمحافظة.

وتشارك جامعتى بنى سويف وجامعة النيل تنظيم المؤتمر العلمى للتغيرات المناخية، على مدار اليومين، حيث سيتم افتتاح الجلسة الافتتاحية واليوم الأول بجامعة بنى سويف، والجلسة الختامية بجامعة النيل يوم الإثنين المقبل بداخل الجامعة.

وفى سياق متصل، كان الدكتور محمد هاني غنيم، محافظ بني سويف، ترأس اجتماع لجنة التغيرات المناخية، في وقت سابق، التي تم تشكيلها بقرار المحافظ رقم 36 لسنة 2022، لتختص بوضع خطة لاستعدادات المحافظة لمواجهة التغيرات المناخية المحتملة وإعداد المقترحات والاستراتيجيات الخاصة للحد من خطورة تلك التغيرات المحتملة.

حضر الاجتماع: بلال حبش نائب المحافظ "مشرف اللجنة "، والدكتور منصور حسن رئيس جامعة بني سويف، والدكتور حسام الملاحي رئيس جامعة النهضة، والدكتور محمد شكر ندا رئيس الجامعة التكنولوجية، ورؤساء الوحدات المحلية السبع، ووكلاء وزارات ومديري عموم: الصحة والتربية والتعليم وهيئة الاستعلام.

وأكد محافظ بني سويف، أن تشكيل اللجنة جاء لأسباب عديدة، منها: تنفيذ تكليفات رئاسة مجلس الوزراء بمواصلة العمل وفق رؤية وخطوات عملية لدعم إستراتيجية الدولة المصرية 2030 التي أطلقها الرئيس عبد الفتاح السيسي، التي تعكس الخطة الاستراتيجية طويلة المدى للدولة لتحقيق مبادئ وأهداف التنمية المستدامة في كل المجالات، وتوطينها بأجهزة الدولة المصرية المختلفة، لاسيما وأن رؤية مصر تستند على مبادئ "التنمية المستدامة الشاملة" و"التنمية الإقليمية المتوازنة"، وتعكس الأبعاد الثلاثة للتنمية المستدامة: البعد الاقتصادي، والبعد الاجتماعي، والبعد البيئي.

وأشار محافظ بني سويف إلى استعداد الدولة المصرية "في الوقت الحالي" لاستضافة فعاليات الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية كوب 27، المقرر انعقاده في نوفمبر المقبل 2022 بمدينة شرم الشيخ ، وذلك بعد إعلان الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، اختيار مصر ممثلًا عن قارة إفريقيا لاستضافة فعاليات ذلك المؤتمر، والذي يعكس أيضا الدور المحوري الذي باتت مصر تلعبه في مختلف القضايا الأممية، بجانب استعادة دورها الإقليمي المميز والذي تنامى في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وتابع المحافظ، قائلا: إن من أهم الأسباب التي دعت لتشكيل اللجنة هي العمل على حشد كافة الجهود والعمل كفريق واحد لمواجهة الأزمات والمشكلات الطارئة التي تتعرض لها المحافظة والتي يكون عنصر التغير المناخي سبباً رئيسياً فيها، لاسيما وأن المحافظة على مدار عامين تعرضت لتدفقات مياه السيول القادمة بمخر سيل سنور، والتي تأتي من سلاسل جبال البحر الأحمر والتي تزداد بكميات مطردة بشكل كبير بسبب التغيرات المناخية، فضلا عن السعي بأن تكون بني سويف نموذجا مميزا في مجال دعم رؤية مصر 2030 في مواجهة التغيرات المناخية، وتقديم أفعال وأفكار وأطروحات نوعية ومحفزة في هذا المحور الهام للرؤية التنموية للدولة.

وناقش المحافظ سبل تنفيذ مقترح اللجنة، خلال الاجتماع، الذي يهدف لوضع آليات أو تكوين وحدة متخصصة لاستشراف المستقبل، خاصة التنبؤ والإنذار المبكر حيال الأزمات المحتملة، مشيرا إلى أنه ناقش ذلك مع لجنة وزارة الري التي طالب بإرسالها للمحافظة لمناقشة الحلول وتحليل الوضع، وإعداد تقرير شامل عن أزمة السيول التي تعرضت لها قرية سنور، مؤخرا، بسبب تدفقات مياه السيول القادمة من سلاسل البحر الأحمر، موضحا أنه كان الاعتماد في التنبؤ بالأزمة عبر نقاط التواجد الميداني والتي توفر المعلومات بشكل متأخر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً