سادت حالة من الحزن في الشارع البورسعيدي في الساعات الأولى من صباح يوم الجمعة، بعد تداول أخبار على مواقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك" بوفاة طفلة في منتجع بورتو بغرب محافظة بورسعيد، أثنا لهوها بسيارة "بيتش باجي" بعد أن التف شعر رأسها على موتور السيارة من الخلف، الأمر الذي أدى إلى تهتك رأسها.
حصلت "أهل مصر" على أول صورة للطفلة التي لقت مصرعها بمنتجع سياحي ببور سعيد صباح يوم الجمعة.
وتداولت أنباء عن وصول سيارة الإسعاف التي لم تستطيع إخراج رأس الطفلة من سيارة الرالي إلا بعد صعوبة بالغة.
وعلقت الدكتورة أستاذ مساعد هندسة الاتصالات بكلية الهندسة جامعة بورسعيد، ومقرر لجنة التنمية المستدامة بالجامعة
على هذا الحادث الأليم قائلة: الحوكمة تتعلق بالقرارات التي تحدد التوقعات، أو التحقق من الأداء نقدر نقول إن هي الممارسة الحركية لسلطة الإدارة، وبناء عليه فالحكومة الجيدة تتكون من مجموعة من المواقف المترابطة والتي تؤكد وجود نمط من النتائج الجيدة مع تجنب النمط غير المرغوب فيه في الظروف السيئة.
وأضافت: النظر للحكومة من هذه الزاوية يمكن أن يمتد تطبيق مفهومها من الدول المؤسسات، وحتى نصل إلى الجمعيات وفرق العمل، وعلى أي عدد من البشر الذين يعملون في الأنشطة البسيطة، وعليه فإن من يقدم ألعاب كهربية للأطفال يمكن ولو للحظة تعرض الأطفال فيها للخطر، كان لا بد من حوكمة هذا النشاط من خلال مجموعة من الإجراءات التي لابد أن يتم التأكد منها عند كل تعامل: هل جسم السيارة معزول تماما عن كهرباء التشغيل؟ وهل الموتور كجزء متحرك بسرعة عالية قد يؤدى لإصابات خطيرة معزول تماما ومغطى ولا يوجد أي احتمالية لملامسته جسم الطفل حتى لو حاول الطفل ذلك؟
هل ملابس الطفل لا يوجد بها أي أطراف متطايرة خارج جسم السيارة يمكن أن تؤدي للتشابك؟ والأفضل ارتداء الطفل jumpsuit مصممة خصيصا للتعامل مع هذه النوعية من الألعاب، فحوكمة أي نشاط مهما كان بسيطا هي السبيل الوحيد لتحديد المسئول في مواقف قد تتوه فيها المسئولية.
وكانت قد استقبل مستشفى النصر التابع لمنظومة التأمين الصحى ببور سعيد جثة طفلة تدعى "مريم هاني محمد فؤاد" ٩سنوات بادعاء سقوط بيتش باجى على رأسها بمنتجع سياحي، تبين من الكشف الطبي وجود تهتك بالرأس وتم وضع الجثة بمشرحة النصر تحت تصرف النيابة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
