شهدت محكمة جنايات دمنهور بجلستها المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، انتشارا أمنيا مكثفا، قبل نظر أولي جلسات محاكمة الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور و5 آخرين، بالقضية المعروفة إعلاميا بـ'الرشوة والفساد'.
وتنظر الدائرة الأولى بمحكمة جنايات دمنهور بجلستها المنعقدة بمحكمة إيتاي البارود، اليوم الأحد، أولى جلسات محاكمة الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، و5 آخرين للمحاكمة بتهمة الرشوة والفساد.
وكانت نيابة أمن الدولة العليا، قررت إحالة رئيس جامعة دمنهور و5 آخرين من العاملين في الجامعة 'محبوسين'، لمحكمة استئناف الإسكندرية، لمحاكمتهم بتهمتي الفساد والرشوة في جامعة دمنهور، وأمرت النيابة بإخلاء سبيل السائق الخاص برئيس الجامعة «محمد. أ»، بعد اعترافه بقيامه بدور الوسيط بين الراشين والمرتشين والمقاولين «على. ن» و«محمد. ق» و«أسامة. م» بعد اعترافهم بتقديم الرشوة لباقي المتهمين.
كانت هيئة الرقابة الإدارية ألقت القبض على الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، ومدير الإدارة الهندسية السابق بالجامعة، وأمين عام مساعد الشئون المالية، وعميد معهد الدراسات العليا والبحوث، واثنين آخرين من الشئون المالية.
كما تمكن ضباط الرقابة الإدارية من ضبط الدكتور حسين مطاوع، عميد معهد الدراسات العليا والبحوث البيئية بجامعة دمنهور، بعد تداول تسريبات بشأن الحصول على مبالغ مالية من الطلاب مقابل نجاحهم في الدراسات العليا.