جدد قاضي المعارضات الجزئي بمجمع محاكم الإسماعيلية، اليوم الأربعاء، حبس "عبد الله أحمد مصطفى"، تاجر خضار، زوج "مها محمد المعروفة" إعلاميا بـ "عروس الإسماعيلية"، 15 يومًا على ذمة التحقيقات، وأمرت جهات التحقيق بضبط وإحضار شقيق الزوج للاستماع إلى أقواله فيما هو منسوب إليه من اتهامات في واقعة الاعتداء على الزوجة.
وكانت أمرت النيابة العامة بحجز الزوج لاتهامه باحتجاز زوجته بمسكن شقيقه، وتعديه عليها بالضرب محدثًا إصابات بها، وبحسب بيان النيابة العامة، فقد أنكر المتهم تعديه على زوجته وادَّعى اصطدام المجني عليها بأثاث مسكنها.
ورصدت إدارة البيان والمرافعة بمكتب النائب العام، أخبارًا حول الواقعة التي تزامنت مع تَقدُّم المجني عليها بشكواها مرفقًا به تقرير طبيٌّ بإصاباتها، فباشرت النيابة العامة التحقيقات، وسألت المجني عليها، فشهدت بتطور الخلافات الزوجية بينها وبين المتهم إلى تعديه عليها، وإحداث إصاباتها، فحاولت الفرار، فمنعها واحتجزها لخمسة عشر يومًا بمسكن شقيقه حيث تعديّا عليها.
كان المتهم أدلى باعترافاته أمام نيابة ثان، على مدار الأيام القليلة الماضية، على إثر اتهامات الزوجة المعروفة إعلاميًا بـ"عروس الإسماعيلية" في المحضر المُحرر ضده باعتدائه بالضرب المبرح عليها وإصابتها بإصابات بالغة بأماكن متفرقة بالجسم.
وقال العريس في التحقيقات، إن زوجته كانت دائمة التهديد له في حالة وقوع أي مشاجرة بينهما باستدعاء "ريهام سعيد" وافتضاحه عبر القنوات الفضائية، وكانت تقول له من بعد واقعة "علقة الكوافير": "والله لأطلع أعملك بث".
وأضاف في التحقيقات، أنها كانت غير راضية على عيشتها معه وتطلب الطلاق في كل خلاف، وتذهب لأهلها، ليقوموا بتشجيعها، وتترك منزل الزوجية حتى 40 يومًا، وهو الأمر الذي جعله يقوم برفض ذهابها إليهم حفاظًا على بيته وعلاقته بزوجته على حد وصفه.
وتابع الزوج، أنه "يعمل منذ صغره في بيع الخضار، وشقيان على أكل عيشه ليقوم بتكوين منزل الزوجية على مدار 14 سنة ماضية، وهو ما يدفعه للحفاظ عليه"، نافيًا اتهامات زوجته بالمحضر الذي حررته.
كما استدعت نيابة ثان، إلى أقوال عروس الإسماعيلية مرتين لتضارب بعضها، إحداهما في الفترة المسائية برفقة والدها، كما استمعت النيابة إلى أقوال شهود العيان، وأصدرت قرارًا بضبط وإحضار "مروان" شقيق الزوج"، لاتهام العروس بمشاركة زوجها بالاعتداء عليها.
وأمرت النيابة العامة بحجز المتهم، وندبت مصلحة الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي على المجني عليها لتحديد إصاباتها وكيفية حدوثها، وطلبت تحريات الشرطة حول الواقعة مع بيان دور شقيق المتهم في الواقعة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
