قررت محكمة جنايات الإسكندرية، إيداع المتهم "ه.ك.ال" بمستشفى الطب النفسي، لبيان إن كان يعاني من مرض نفسي، وكتابة تقرير بحالة المتهم النفسية والعقلية وتقديمه للمحكمة، مع استمرار حبس المتهم الثاني "م.ك.ال" لجلسة الانعقاد القادمة، لاتهامهما بقتل المجني عليه الطفل "س.م.ع".
صدر الحكم برئاسة المستشار وحيد صبري رئيس المحكمة، وبعضوية المستشار وائل حسن والمستشار أحمد عبد الحليم، وسكرتير المحكمة أحمد عبد الوهاب.
بدأت أحداث القضية رقم 20016 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الرمل ثان، بالعثور على جثة المجني عليه ملقاة على جانبي الطريق بدائرة القسم.
كشفت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة الرمل ثان، أنه فور الابلاغ بوجود جثمان المجني عليه الطفل "س.م.ع" خلف مقابر الحسينية ملفوف حول عنقة حبل، وملقى على جانب الطريق.
وبتكثيف التحريات، تبين قيام كل من "ه.ك.ال" 23 سنة سائق توكتوك، وشقيقه "م.ك. ال" 16 سنة طالب، حيث بيت النية المتهم الأول وعقد العزم على استدراج المجني عليه لمنطقة نائية وقتله، ووضع خطة لتنفيذ قتل الضحية لصغر سنه وعلاقة الجيرة فيما بينهما، وطلب منه توصليهما لأحد الأماكن بالتوكتوك خاصته، واختارا مكانا خاليا من السكان ومن كاميرات المراقبة، وبعيدا عن المارة خلف المقابر، وأخرج المتهم الأول حبلا ووضعه حول عنق المجني عليه وأحكم غلقه، وحاول المجني عليه الاستغاثة، فأمر المتهم الأول شقيقه المتهم الثاني بإحضار حجر وسدد له عدة ضربات بالرأس حتى لفظ أنفاسه، وألقيا جثمان الضحية بجانب الطريق، واستوليا على التوكتوك، وفرا به من مسرح الجريمة.
وبتقنين الإجرءات، ألقي القبض على المتهمين، وبمواجهتهما أقرا بارتكاب الواقعة، وتحرر محضر وبعرضهما على النيابة العامة قررت إحالتهما إلى محكمة جنايات الإسكندرية.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
