قررت محكمة جنايات الإسكندرية، بإحالة أوراق كل من المتهمة " أ.ر.ا" والمتهمة " ا.ح.ع" إلى فضيلة مفتي الديار المصرية لإبداء الرأي الشرعي في إعدامهم، لاتهامهم بقتل المجني عليه " أ.ح.ا" مع استمرار حبسهما، وكذاك حبس المتهم الثالث "ع.ج.ال" لعلمه بالجريمة وشارك المتهمتان في إخفاء الجثة.
صدر القرار برئاسة المستشار الدكتور خيري أحمد الكباش رئيس المحكمة، بعضوية كل من المستشار عمرو محمد القوني، والمستشار محمد منير طاهر وسكرتارية المحكمة ناصر عبد المنعم، وأحمد صبري.
وكانت أحداث القضية رقم 21410 لسنة 2021 جنايات قسم شرطة العامرية ثان، عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة العامرية ثان، يفيد بالعثور على جثة مجهولة الهوية ، تبين أنها جثة المجني عليه.
توصلت تحريات ضباط مباحث قسم شرطة العامرية ثان ، قيام كل من المتهمة " " أ.ر.ا" 49 سنة ربة منزل ونجلتها و " ا.ح.ع" 20 سنة ربة منزل باستدراج المجني عليه " ا.ح.ا" إلى الشقة محل سكنهم، وقدموا له مشروبًا بداخله منوم حتى فقد وعية وقيدتا يديه وقدميه بأغطية رأس وحبل وتعدت المتهمة الأولى برطم رأسه أرضا، وأحضرت غطاء رأس ولفته حول عنقة حتى توفي، وعقب ذلك استعارتا صاروخ كهربائي من محل، وقامت المتهمة الأولى بقطع رجلية من أسفل، وقاموا بلفه داخل قطعة قماش، وهاتفت المتهمة الثانية المتهم الثالث "ع.ج.ال" فحضر ليحمل جثة المجني عليه معهم، وإلقائها بالطريق الصحراوي على جانب الطريق.
وتبين من التحقيقات أن المتهمين الأولى والثانية كانت بمعرفة بالمجني عليه، وكان يتردد عليهم وطلب الزواج من المتهمة الثانية فرفضت ذلك وأنها لم تتمكن من الارتباط بالمتهم الثالث، فقرور الانتقام منه، وبتقنين الإجرءات تم إلقاء القبض عليهم، وأقروا بارتكاب الواقعة وتحرر محضر وبعرضهم على النيابة، قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية التي أصدرت قررها، وحددت ديسمبر القادم للنطق في بالحكم.