قررت نيابة العامرية ثان بالإسكندرية، حبس ربه منزل وعشيقها 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد اتهامهما بالاشتراك في قتل زوجها بسبب وجود خلافات بينهما، وسرعة طلب تحريات المباحث حول الواقعة، والتصريح بدفن الجثة بعد توقيع الكشف الطبي عليها لبيان سبب الوفاة.
البداية عندما تلقي اللواء خالد البروي، مدير أمن الإسكندرية، إخطار من مأمور قسم شرطة ثان العامرية، يفيد بورود بلاغ بالعثور على جثة أحد الأشخاص، بأحد المجاري المائية بدائرة القسم.
وعلى الفور تم تشكيل فريق البحث من قطاع الأمن العام بمشاركة إدارة البحث الجنائي بالإسكندرية، أسفر أن وراء ارتكاب الواقعة زوجة المتوفى وصديقه "له معلومات جنائية" مقيمان بدائرة مركز شرطة أبشواى بالفيوم.
عقب تقنين الإجراءات تم استهدافهما وألقي القبض عليهما وبمواجهتهما اعترفا بإرتكابهما الواقعة، لوجود خلافات مع المجني عليه واتفقا سويًا على التخلص منه، حيث أوهمه صديقه بوجود فرصة عمل بمنطقة النوبارية وساعدته الثانية في إقناعه بالذهاب معه وعقب الوصول للمكان المشار إليه قام بمغافلته والتعدي عليه بالضرب بقطعة من الحجارة فسقط مغشيًا عليه وفارق الحياة، فقام بالتخلص منه وإلقائه داخل الترعة المشار إليها فتم إتخاذ الإجراءات القانونية، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة واخطرت النيابة التحقيقات.