اعلان

الإعدام شنقًا لقاتل صديقه في البحيرة

هيئة المحكمة
هيئة المحكمة

قضت محكمة جنايات دمنهور، الدائرة 12، والمنعقدة بمحكمة ايتاى البارود اليوم الثلاثاء، بمعاقبة سائق بالإعدام شنقًا؛ لاتهامه بقتل صديقه في قرية السويد التابعة لمركز أبو المطامير.

وصدر الحكم برئاسة المستشار ياسر محمد عبده الوصيف، وعضوية المستشارين حسين رشدى، وتامر عتمان، وأحمد شحاتة.

وكانت المحكمة قررت في جلستها بتاريخ 5 أكتوبر الماضي، بإحالة أوراق المتهم لمفتي الجمهورية لأخذ الرأى الشرعي فى إعدامه، وحددت هيئة المحكمة جلسة اليوم الثامن من نوفمبر للنطق بالحكم في القضية.

وكانت الأجهزة الأمنية تمكنت من كشف لغز غموض العثور على جثة تاجر مهشم الرأس وملقاة بمياه مشروع صرف مركز التدريب بمنطقة جناكليس بمركز أبو المطامير، حيث تبين أن وراء ارتكاب تلك الواقعة سائق يدعى فكرى .م.ع.غ، مقيم قرية أبو العدا التابعة لذات المركز.

حيث قام المتهم بإستدراج المجنى عليه من داخل المسجد، بدعوى شراء كمية من أجولة الدقيق وأثناء سيرهما غافله وعاجله بضربه على رأسه ثم انهال عليه بالضرب على رأسه حتى أرداه قتيلا، ثم استولى على مايحوزه من أموال وقام بالتخلص من الجثة بإلقائها بمكان العثور عليها وذلك بسبب مروره بضائقة مالية.

وتعود تفاصيل الواقعة عندما تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة، إخطارًا من مأمور مركز شرطة أبو المطامير، يفيد ببلاغ من الأهالى بالعثور على جثة غريق بمياه مصرف مركز التدريب بقرية سيدى دمين التابعة لجناكليس.

وانتقلت الأجهزة الأمنية لموقع البلاغ وتم انتشال الجثة، وبالفحص تبين أن الجثة التى تم العثور عليها هى لشخص كان مبلغ من قبل أسرته باختفائه، ويدعى حسن محروس عبد الفتاح أبو شعير، 34 عاما، حاصل على دبلوم تجارة ومقيم قرية كدوة السويد بكوم الفرج.

وبتوقيع الكشف الطبى على الجثة قرر مفتش الصحة أن سبب الوفاة جرح بالجبهة وتهتك بفروة الرأس ووجود شبهة جنائية في الوفاة، تم التحفظ على الجثة تحت تصرف النيابة العامة والتي كلفت المباحث بالتحرى حول الواقعة وملابساتها وضبط مرتكبيها والأداة المستخدمة في الحادث.

وتمكنت الأجهزة الأمنية من القبض على المتهم وبمواجهته بما أسفرت عنه التحريات اعترف بارتكاب الواقعة لسرقة المجنى عليه وارشد المتهم عن أداة الجريمة والمبلغ المالى المستولى عليه.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
مصدر مصري رفيع المستوى: مصر تحذر من تفاقم الوضع الإنساني المتردي في غزة