بعد موافقة رئيس الجمهورية.. بدء أعمال إنشاء جامعة رشيد بتكلفة 300 مليون جنيه

انشاء جامعة رشيد
انشاء جامعة رشيد

أعلنت محافظة البحيرة، أنه جار إنشاء جامعة رشيد على مساحة 35 فدانا والتي ستضم 7 كليات متنوعة وتتسع لإنشاء من 4 حتى 6 كليات، بتكلفة 300 مليون جنيه، وذلك عقب قرارالرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، رقم 664 لسنة 2019 بالموافقة على إنشاء الجامعة.

يستهدف إنشاء جامعة رشيد إلى تحقيق الريادة التعليمية والبحثية والخدمية فى التخصصات الطبية والهندسية والإدارية والتكنولوجية والتطبيقات المهنية والمساهمة فى التنمية الإقتصادية محليا وإقليميًا، وتلتزم الجامعة بالارتقاء والتطوير المستمر للعملية التعليمية وتقديم برامج أكاديمية تطبيقية مهنية وبرامج خدمة المجتمع من خلال تحقيق فرص متكافئة لجميع الطلاب للحصول على تعليم عالى الجودة.

وتضم جامعة رشيد" كلية العلوم الطبية التطبيقية بأقسام (تكنولوجيا الأجهزة الطبية - تكنولوجيا المختبرات الطبية - علوم الأشعة - تكنولجيا البصريات - تكنولوجيا تركيبات الأسنان"، و كلية التكنولوجيا التطبيقية وتضم أقسام "تكنولوجيا الثروة السمكية - تكنولوجيا المشغولات الذهبية - تكنولوجيا الغاز والبتروكيماويات - تكنولوجيا الغزل والنسيج والملابس"، و كلية طب الفم والأسنان وتضم أقسام علوم الأسنان الوقائية - علوم الأسنان والإستعاضة - علوم الأسنان الطبية والحيوية" و كلية العلاج الطبيعي وتضم أقسام (العلوم الأساسية - الميكانيكا الحيوية - العلاج الطبيعي لأمراض الباطنة والمسنين - العلاج الطبيعي لأمراض النساء والتوليد - العلاج الطبيعي لأمراض الأطفال وجراحتها - العلاج الطبيعي للأمراض العصبية - العلاج الطبيعي لجراحة الحروق والتجميل - العلاج الطبيعي للجهاز العضلي والحركي" و كلية الهندسة وتضم أقسام (الهندسة المعمارية - الهندسة المدنية - الطاقة الجديدة والمتجددة - هندسة الحاسبات والتحكم - الميكاترونيات - الكيمياء والبتروكيماويات - الإتصالات والالكترونيات" و كلية إدارة الأعمال وتضم أقسام " المحاسبة - الإدارة - التسويق - نظم المعلومات" و كلية التمريض وتضم أقسام (أساسيات التمريض بعدد ٥ شعب - الصحة النفسية والعقلية وصحة المجتمع"

ومن المقترح أن تضم جامعة رشيد عدد من المراكز البحثية والتدريبية فى عدد من التخصصات والمجالات مثل قياسات الجودة والبحوث والاستشارات الهندسية والتدريب علي اللغات والترجمة والتدريب الحرفي والتحاليل البيولوجية والبيئية والكيميائية.

يأتي ذلك فى إطار التوسع والتطوير المستمر لقطاع التعليم العالى بإعتباره مرحلة محورية هامة في التطور المعرفي للطلاب ويساهم بشكل كبير في النمو الإقتصادي والتنمية من خلال تعزيز الإبتكار وزيادة المهارات العالية للخريجين، ويعتبر هو وسيلة لتحسين نوعية الحياة ومعالجة التحديات الإجتماعية والعالمية الكبرى، وأحد المحركات الرئيسية لأداء النمو والازدهار والقدرة التنافسية للدول.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً