نظمت مكتبة الإسكندرية، من خلال برنامج دراسات التنمية المستدامة، وبناء قدرات الشباب ودعم العلاقات الإفريقية بقطاع البحث الأكاديمي، جلسة بمؤتمر الأطراف لتغير المناخ تحت عنوان 'تعزيز العلوم المعنية بتغير المناخ 'في يوم العلوم الموافق 10 نوفمبر 2022.
عقدت الجلسة بالجناح الرسمي لوزارة التضامن الاجتماعي بالمنطقة الزرقاء، بالتعاون مع مؤسسة مناخ أرضنا من أجل التنمية، بحضور الدكتور أحمد عبد الله زايد مدير مكتبة الإسكندرية، والذي أكد علي حرص مكتبة الإسكندرية كمؤسسة وطنية علي المشاركة في هذا الحدث الهام والعالمي، واستعراض جهودها وإسهاماتها الدولية والاقليمية والمحلية في دعم العمل المناخي، والتي استمرت لمدة عشرين عاما.
مكتبة الإسكندرية تشارك في موتمر أطراف المناخ
بدأت الجلسة بعرض تقديمي من الدكتوره ريهام عبد الحميد منسق برنامج دراسات التنمية المستدامة بقطاع البحث الاكاديمي والتي تناولت في عرضها نماذج لما انجزته المكتبه في هذا المجال من انشطة متنوعة شملت التوعية في هذه القضية واستضافة لخيرة العقول في مجال تغير المناخ والتعاون وبناء شراكات مع عدد من الموسسات الدولية والمحلية الفاعلة في المجال مثل اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ ومرفق البيئة العالمي ووزارة البيئة المصرية ومن بناء لقدرات الطلاب المصريين والأفارقة في مجال التكيف مع قضية تغير المناخ ودعم وتبني أفكارهم ومشروعاتهم لإيجاد حلول لهذا التحدي من خلال عدد من المبادرات.
العسكري: تغير المناخ هو تحدي للإنسانية بأجمعها
استضافت المكتبة خلال تلك الجلسة العالم المصري الأستاذ الدكتور هشام العسكري أستاذ الاستشعار عن بعد وعلوم نظم الأرض - جامعة تشابمان ونائب مدير الوكالة المصرية للفضاء والذي أكد أن تحدي تغير المناخ هو تحدي للإنسانية بأجمعها وله آثاره في حدوث العديد في الأعاصير في أماكن جديدة ويوثر على الحياه البحرية من شعاب مرجانية وغيرها من الكائنات البحرية، وأكد على تغير طبيعة بعض المناطق مثل منطقة البحر المتوسط .
وأكد على أهمية استخدام الذكاء الاصطناعي وعلوم البيانات وما تتيحه من قراءات وبيانات ووربط الأبحاث الأكاديمية بالاحتياجات الحقيقية للصناعة والعمل سويا من أجل صالح الإنسانية.
كما تمت استضافة الدكتور عبد الرزاق قدري والدكتور بوبشهيب صوانون من جامعه ميرلاند بالولايات المتحده عبر الانترنت، حيث أوضحا أن ظاهره تغير المناخ ستودي إلى زيادة معدل انتشار الأمراض المعدية، وأن الأطفال من أكثر الفئات التي ستتاثر به، فضلا عن ضرورة تضافر الجهود الدولية من أجل الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة المسببة لتغير المناخ.