قال عادل عبد الحميد والد الشاب محمد الذي عاد بعد دفنه بـ27 يومًا في المنوفية، إنه فور رؤيته لابنه اعتقد أنه شبح، نظرًا لأنه كان قائمًا على غُسل نجلة ورأته الأسرة بأكملها أثناء حجزه في العناية المركزة بالمستشفى.
ذعر في نفوس الجميع
وأضاف والده: شعر الجميع بالذعر حتى أنه عندما ظهر وبحوذته كيسًا بلاستيكًا أسمر اللون اعتقد أنه أحضر كفنه بداخلة، ولكنها كانت ملابسه وأموال شهر من العمل داخل إحدى ورش الحديد بمدينة العاشر من رمضان.
افتكروه عفريت
وقال علي عبدالحميد، عم الشاب إنه لم يُصدق الامر حتى اللحظة وأنه تيقن أنه محمد نجل شقيقه وليس شبحًا، بل إنه قد تمكن من التعرف علينا جميعًا.
وأشارت والدة الشاب محمد، أنها بمجرد أن رأت نجلها أمامها تأكدت أنه هو وشعرت به فسجدت على الأرض وأخذت تحضنه كثيرًا ومن ثم قامت بتغيير اللون الأسود وملئت المنزل بالضحكات الكثيرة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
