كان نفسة يموت شهيد.. وفاة إمام مسجد أثناء صلاة العشاء في مركز أخميم بسوهاج

أمام المسجد
أمام المسجد

شهدت أمس قرية الصوامعة شرق دائرة مركز أخميم شرقي محافظة سوهاج، واقعة وفاة خطيب مسجد، عقب قيامه بأداء صلاة العشاء بالمصلين، وأثناء أدائه ركعتي السُنة لفظ أنفاسه الأخيرة ويسقط مغشيًا عليه داخل المسجد.

أمام المسجد أمام المسجد

وفاة أمام مسجد في الصلاة بسوهاج

الشيخ(زكريا محمد أحمد عبد الرسول) يبلغ من العمر 46 عامًا، يعمل مُدرسًا بالأزهر الشريف بمعهد بني واصل الأزهري، وخطيب مكافأة، فئة متوسط.

خرج الشيخ زكريا كعادته إلى مسجد قريب من منزله بالقرية لأداء صلاة العشاء، سلم على الحاضرين، وأمَّ المُصلين في صلاة العشاء.

عقب الانتهاء من أداء صلاة العشاء داخل المسجد، جلس لبعض الوقت ثم همَّ بأداء ركعتي السُنة، رفع يدية مكبرًا بنية الدخول في الصلاة، ثم ما لبس أن سقط مغشيًا عليه وسط دهشة المصلين ممن كانوا في المسجد.

يتم نقل الشيخ إلى المستشفى، إلا أنه كان قد فارق الحياة، ليصل خبر وفاته جميع أنحاء القرية في أقل من دقائق، وتسارع أسرته بالذهاب إلى المستشفى ويعود جثمان الشيخ إلى منزله مُحاطًا بعدد كبير من محبيه، وممن كانوا معه في المسجد.

أجمع عدد كبير من أصدقاء الشيخ زكريا، على حسن خلقه وسمعته الطيبة وكرم أخلاقه، وعبر بعضهم عن حزنهم الشديد لفراقه بينهما، وصف آخرون الواقعة بأنها 'حُسن الخاتمة' كون الشيخ كان حريصًا على الصلاة في المسجد وكان محبًا للخير لجميع أهالي القرية.

وأشار أحد أصدقائه إلى أن الشيخ زكريا كان أحد رجال القرية المعروفين بالكرم وسعة الصدر، ولين الجانب، وكان ملازمًا للمسجد، ودودًا للجميع كبيرهم وصغيرهم.

فيما شيع أهالي قرية الصوامعة شرق جثمان الشيخ زكريا إلى مثواه الأخير في جنازة مهيبة حضرها المئات من محبية بقريته والقرى المجاورة لها.

WhatsApp
Telegram