سيطرت حالة من الحزن على مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، حيث فقدت منطقة الجمهورية أحد ملائكتها، الطفل 'وجدى وجدى'، ذي الثمانة أعوام، نتيجة خطأ طبى، أثناء إجراء جراحة تصحيح حول فى العين اليمنى، فخرج من غرفة العمليات بعد 5 ساعات جثة هامدة.
والدة ضحية الإهمال الطبي
إدوني 1000 جنيه كفن إبنى
تقول 'هويدا' والدة الطفل: شعرت بانقباضة قلب وصدر، قبيل دخول 'وجدى' غرفة العمليات، وذلك عقب بكائه، فطمئنته بعده كلمات، ووعدت بأن أصلح له الدراجة عند خروجة من المستشفى، فطفلى كان هدية ربى، حيث ظللت 18 عام بدون إنجاب، حتى هدانى الله بـ 'وجدى'.
ضحية الإهمال بالمحلة
وتابعت: دخل غرفة العمليات فى 12 ظهراً، ولم يخرج حتى 5 مساءً، وعند خروجه رفضوا أن أزوره، وعندما حاولوا نقله لمستشفى سمنود، أمسكت بيديه وناديته إلا أنه لم يجب، فعلمت وقتها أن طفلى ميت لا محاله.
أنا خايف يا ماما
واضافت: 'قالى انا خايف يا ماما، قولتله الراجل ميعيطش ومبيخفش، ياريتنى خدته ومشيت'، دخل العمليات ولم أره مره أخرى سوى ميتا، وأكثر ما أقلقنى طبيب التخدير، والذى وجدته يبكى بحرقة أمام جثه طفلى، وتركوا لى 1000جنيه كفن لابنى.
توقف القلب أثناء العملية
وتابع 'محمد' خال الطفل: لم يقوموا بنجدته أو إسعافه، حتى أن مستشفى سمنود، أخلت مسئوليتها فى التقرير المبدئى، وقالت إنه توفى نتيجة توقف القلب أثناء العملية الجراحية، وقمنا بتحرير محضر .
والدة ضحية الإهمال الطبي تطالب بالقصاص
وأضافت: كل ما نريده أن يتم محاسبتهم، وإرجاع حق 'وجدى' وإغلاق المراكز الطبية غير المرخصة وغير المؤهلة لإجراء العمليات الجراحية.