كشف 'م. ا' صديق الشاب 'أمير ياسر' المعروف إعلاميًا بـ عريس المحلة، وشاهد العيان على وفاته، كواليس آخر لقاء جمعه بالراحل.
وقال أمير أن آخر تواصل مع القتيل كان فى الخامسة من مساء الجمعة الماضية، وبعدها فوجئ باتصالٍ منه مرة أخرى فى الساعة العاشرة والنصف مساءً وعندما أجاب وجد خطيبته 'مريم' ترد، وأخبرته أن 'أمير' فاقد الوعي فى شقة الزوجية، وعندما وصل وجده ملقى على وجهه داخل الشقة، بدون قميصه.
عريس المحلة
صديق عريس المحلة: حاولت إنقاذ حياته
وأضاف صديق عريس المحلة لـ'أهل مصر': 'حاولت نجدته وتغطيته لبرودة الجو، إلى جانب أنها سكبت عليه زجاجة مياه لمحاولة إفاقته ولكن لم يستجب، وكانت تجلس بجواره'، متابعًا: 'سألت خطيبته إيه اللي حصل قالتلي كنا بنتخانق سوا وقال أنا هموت نفسي وهموتك، وأنها نزلت ورجعت لقيته مرمي على الأرض وعلى هذه الحالة، وأنا واثق إن أمير ميقولش الكلام ده، وكانت صورتهم في الخطوبة جنبهم ولم يكن موجود 'إيشارب' مُعلق مثلما أشيع، وكان وجهه أزرق'.
كواليس جديدة في واقعة عريس المحلة
وتابع: 'حملته وحاولت النزول به على السلم واستغرقت أكثر من 10 دقائق، ونقلته للمستشفى العام، وعند خروجي لقطع تذكرة كشف، فوجئت بالممرضة تخبرنى أنه متوفي، وشخص أخبرني أن وفاته ليست طبيعية ويوجد آثار خنق على رقبته، وخطيبته بالداخل تدّعي أنها شقيقتى، فخرجت وسلمت نفسي لقسم أول المحلة الكبرى، ورويت على ضباط المباحث ما حدث'.
تشييع جثمان عريس المحلة
وشيّع المئات من أهالى مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية، اليوم الأحد، جثمان الشاب 'أمير ياسر' المعروف إعلاميًا بـ عريس المحلة، والذى توفى مساء أول أمس الجمعة، بعد أن كشفت أجهزة الأمن، ملابسات واقعة انتحاره بسبب مروره بضائقة نفسية داخل شقة الزوجية، بينما اتهم الأب خطيبته أنها وراء دفع نجله إلى الانتحار، وذلك من مسجد البرج بمنطقة الزراعة.
كان قسم شرطة أول المحلة تلقى بلاغًا من سائق مركبة 'توك توك'، وزوجته - مقيمان بدائرة القسم، بقيام نجلهما بالانتحار شنقًا داخل شقة سكنية 'مستأجرة' بدائرة القسم والمقرر زواجه بها.
ملابسات انتحاء عريس المحلة
وكشفت أجهزة الأمن ملابسات واقعة انتحارالشاب والذي عُرف بـ عريس المحلة، بسبب مروره بضائقة نفسية، حيث تبين بالانتقال وسؤال (خطيبة المتوفى - مقيمة بدائرة القسم) أقرت بأنها كانت برفقته بالشقة المشار إليها لتنظيفها لقرب زواجهما، فحدثت بينهما مشادة كلامية وتركته وانصرفت عقب ذلك، ولدى معاودتها الاتصال به أكثر من مرة للاطمئنان عليه لم يتجاوب معها، فقامت بالعودة للشقة مرة أخرى وفوجئت به مُسجى بأرضية الغرفة بجوار سلم خشبي، فقامت بالاتصال بأحد أصدقائه (عامل - مقيم بدائرة القسم) والذي حضر وبرفقته نجل عمه - مقيم بدائرة القسم) وقاما بمساعدتها ونقله للمستشفى، إلا أنهم فوجئوا بوفاته وبسؤال المذكورين أيدا ما سبق.
وبسؤال والديّ المتوفى أيدا ما سبق واتهما خطيبة نجلهما بالتسبب في سوء حالته النفسية لكثرة الخلافات بينهما مما دفعه للانتحار.