تعد محطات تحلية مياه البحر بمطروح من البدائل والحلول الجذرية، للقضاء على مشكلة نقص مياه الشرب، مع خط المياه الناقل الـ١٠٠٠ القادم من محطة تنقية جنوب العلمين لمدينة مرسى مطروح، بعد تعرض المدينة لانقطاع للمياه الفترة الماضية، بسبب أعمال توسعات الطريق الدولي الساحلي الأخيرة.
ومن أهم المشاكل التي تواجه إقامة محطات التحلية في مطروح، عدم الاهتمام بصيانة المحطات بسبب قِطَع الغيار المستوردة بالعملة الصعبة من الخارج، وهو ما قد يتسبب في إصابة الفرد بأمراض خطيرة.
محطات تحلية مياه البحر بالرملية
محطات تحلية مياه البحر بالرميلة ملاذ المواطنين
قال حمدي جمعة، أحد أهالي مطروح، لـ'أهل مصر'، إن 'مياه الشرب انتظمت بالمدينة بعد إقامة ٣ محطات تحلية مياه البحر بالرميلة وهذا من الحلول التي ساهمت في عدم انقطاع مياه الشرب عنا لفترات طويلة لوجود مصدر واحد للشرب وهو خط الـ١٠٠٠ مم فقط طوال سنوات'.
محطات تحلية مياه البحر بالرملية
تعرض خط مياه الشرب للتعديات
وأشار صلاح عاشور، مقيم بمطروح، إلى أن خط مياه الشرب الناقل القادم من الإسكندرية يتعرض لتعديات من قبل الأهالي بالإضافة إلى تعرضه لكسور بسبب أعمال رفع كفاءة الطريق الدولي فلابد من التوسع في إقامة محطات التحلية بالمدينة الساحلية التي تمتد على طول الساحل الشمالي حتى السلوم بطول ٤٥٠ كم.
محطات تحلية مياه البحر بالرملية
توفير مياه شرب نقية
في السياق نفسه، أوضحت رانيا محمود، إحدى أهالي مطروح، أن الهدف من إقامة محطات التحلية توفير مياه شرب نقية لكن خلال هذه الفترة نجد مياه الشرب بها العديد من الشوائب تظهر من خلال فلاتر المياه بالمنازل، مضيفة أن الإهمال في صيانة محطات التحلية قد يتسبب في مشاكل صحية للفرد وإصابتهم بالأمراض الخطرة.