اعلان

إيقاف البالون الطائر بالأقصر عقب إقلاع 30 رحلة اليوم

البالون
البالون

أصدر مطار الطيران بالأقصر، اليوم الإثنين، قرارا بإيقاف رحلات البالون الطائر عقب إقلاع 30 رحلة وتحليقها فى سماء الأقصر. بسبب اختلافات تقارير الأرصاد الجوية بين موقع إقلاع البالون ومطار الأقصر.

البالون

إيقاف رحلات البالون الطائر بالأقصر

وصرح مصدر مسئول بشركات البالون الطائر بأن اختلافات الأرصاد الجوية بين موقع إقلاع البالون ومطار الأقصر أدى إلى ضياع فرصة حوالى 500 راكب من متعة طيران البالون، لافتا إلى أن اليوم من أروع الأيام لطيران البالون وبعد طيران أكثر من 30 رحلة بالون أوقف مطار الأقصر الطيران بحجة أن الرؤية تبلغ 4 كم فى حين الرؤية بموقع البالون أكثر من 7 كم، مشيرا إلى أن مثل هذه القرارات سوف تؤدى إلى هروب السياح من مصر وتؤثر سلبا على الدخل القومى للبلاد.

اتخاذ الإجراءات الإحترازية

تعليمات الطيران المدنى

وأكد المصدر على أن الرحلات انطلقت عقب اتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية اللازمة، من تعقيم وغيرها، وعقب التأكد من الرصدة الجوية، وتأمين الركاب، حرصا على سلامتهم وتوفير كافة سبل الراحة أمامهم لمساعدتهم على الاستمتاع بالمغامرة جيدا.

وأضاف أن جميع الشركات العاملة فى البالون الطائر بالأقصر تلتزم بتعليمات الطيران المدنى، والتى تحافظ على أمن وسلامة المشاركين باتباع الإجراءات الاحترازية والوقائية المشددة، ومنها تعقيم كافة البالونات باستمرار واستخدام كواشف الحرارة، والمطهرات والكمامات، بجانب أن كل رحلة من الرحلات وتلتزم بالعدد المحدد من قبل سلطات الطيران المدنى.

انفراد محافظة الأقصر بالبالون الطائر

وتنفرد محافظة الأقصر برحلات البالون الطائر عن الكثير من المحافظات حيث أنها تعد أحد أشهر المدن العالمية فى هذا المجال، لما تتمتع به من جو دافئ واستعدادات مكثفة، وتجهيز مطار خاص للإقلاع من غرب المدينة، فضلا عن احتلالها المركز الثالث عالميا، فى رحلات البالون، التي تعد أهم رحلات المغامرة فى العالم، فضلا عن كون الأقصر هي المحافظة السياحية الوحيدة التي تشتهر بهذه الرياضة للعديد من الأسباب منها الطقس المعتدل، وجود مطار خاص بالبالون الطائر، مما أدى لتحويل الأقصر لواحدة من أهم المناطق التي تحتضن هذه الرياضة واحتلالها المركز الثالث عالميا فى ترتيب المدن لرحلات البالون الطائر.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
بوتين: لم ألتق الأسد منذ قدومه لموسكو وسأسأله عن مصير الصحفي الأمريكي أوستن تايس