نعى اللواء أشرف الداودى محافظ قنا، وفاة نيافة الحبر الجليل الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى
وبهجورة وفرشوط وأبوتشت والوقف، ورئيس دير الأنبا بضابا، الذي توفى اليوم، مقدماً خالص التعازى لأسرة الفقيد ولمجمع كهنة إيبارشية نجع حمادى وتوابعها ولجميع شعب الكنيسة الأرثوذكسية ولقداسة البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، داعياً المولى عز وجل أن يلهم أهله الصبر الجميل، وأن يحفظ مصر شعباً وجيشاً وقيادة.
الأنبا كيرلس الراحل
وفاة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي وتوابعها
وأكد محافظة قنا، أن الفقيد الراحل لعب دورا هامًا في النهوض بالكنيسة الارثوذكسية بنجع حمادي، وفي المشاركة المجتمعية، وكان دمث الخلق، وله مواقف حكيمة ينحاز فيها للوطن، لافتًا إلى أننا جميعا شركاء في الوطن تجمعنا رسالة السماء والتعاليم المقدسة والتي تدعو إلى الإيمان والسلام والإحسان والمحبة إلى بعضنا البعض نتشارك سويا الافراح والأحزان كنسيج واحد.
إعلان وفاة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي
كانت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بنجع حمادى، قد أعلنت في الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس، وفاة الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادى وبهجورة وفرشوط وأبوتشت والوقف، بعد صراع مع المرض، عن عمر يناهز الـ 74 عامًا،
سيرة الأنبا كيرلس
ويعد الأنبا كيرلس أحد أقدم وأكبر أساقفة الصعيد، والذي ولد في 24 سبتمبر من عام 1948 بمحافظة أسيوط تم تجليسه على كرسي الإيبارشية منذ 41 عامًا، ترهبن في 17 أكتوبر عام 1975، وعين أسقفًا في 29 مايو 1977 على مطرانية نجع حمادي وأبو تشت وفرشوط وبهجورة وتوابعها، ورسم بيد قداسة البابا شنودة الثالث، وهو حاصل على بكالوريوس تجارة من جامعة أسيوط، خدم في مدينة أبو تيج، وعين ناظرًا لدير الأنبا بولا بالصحراء الشرقية، وكان قد أصدر قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، قرارًا بابويًا بشأن إيبارشية نجع حمادي.
مطرانية نجع حمادي
وكانت مطرانية نجع حمادي للأقباط الارثوذكس، قد أعلنت في ساعة مبكرة من صباح اليوم الخميس، نياحة الأنبا كيرلس، أسقف نجع حمادي وتوابعها، بعد صراع مع المرض.
نعي الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي
ونعى قداسة الأنبا تواضروس الثاني والمجمع المقدس للكنيسة القبطية الأرثوذكسية وفاة الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وتوابعها عن عمر يناهز 74 عامًا، وبعد حياة رهبانية استمرت ما يزيد عن 49 عامًا، رعى خلالها إيبارشية نجع حمادي لمدة 45 عامًا، مشيراً إلى أنه خدم أبناءه بروح الأبوة المحبة، وتحمل كثيرًا من التجارب التي زكته، وتعامل معها بأمانة وحكمة، فأحبه أبناء إيبارشيته، وكل من عرفوه وتعاملوا معه، وتحمل نيافته أثقال المرض لفترة طويلة بلا تذمر، بل بشكر وإيمان شاخص نحو السماء والمُلك المعد لنا من قبل إنشاء العالم