النيابة تُصرح بدفن جثة المعلم المنتحر لمروره بأزمة نفسية بالفيوم

المعلم المنتحر
المعلم المنتحر

أصدرت النيابة العامة تصريح بدفن جثة المعلم الذي وفاته المنية، متأثرًا بتسمم إثر قيامه بابتلاع قرص حفظ غلال القمح السام لمروره بأزمة نفسية بمحافظة الفيوم.

اثناء تشييع الجنازة

أثناء تشييع الجنازة

النيابة العامة تصرح بدفن جثة المعلم المنتحر لمروره بأزمة نفسية بالفيوم

وشيع أهالي منطقة الحلفاية التابعة لمركز الفيوم جنازة المعلم، الذي أثار حديث السوشيال ميديا، عقب انتحاره موثقًا اللحظات الأخيرة من حياته من خلال بث مباشر على صفحته الشخصية بمواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك.

وأكد خلال البث أنه بسبب أزمة نفسية تعرض لها بسبب مشاكل عائلية مع زوجته دفعته للانتحار.

اثناء تشييع الجنازة

دفن المُعلم المنتحر

تفاصيل الواقعة

وتعود تفاصيل الواقعة إلى مساء أمس الإثنين، حيث أنهى مدرس تربية فنية بإدارة شرق الفيوم، حياته بتناوله قرص حفظ غلال القمح السام، لمروره بأزمة نفسية، وتم نقله لمشرحة مستشفى التأمين الصحي بالفيوم، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي تولت التحقيق.

اثناء تشييع الجنازة

أثناء صلاة الجنازة

إخطار الجهات الأمنية

وكان اللواء ثروت المحلاوي مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، قد تلقى إخطارًا من شرطة النجدة، جاء مفاده بقيام معلم بتناول قرص مبيد حشري سام لمروره بأزمة نفسية، عقب قيامه بإعلان انتحاره عبر صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي 'فيس بوك'.

مستشفى التأمين الصحي تستقبل جثة المعلم المنتحر

وكانت مستشفى التأمين الصحي بالفيوم قد استقبلت 'أحمد رمضان ص' مدرس، ومُقيم بنطاق دائرة مركز شرطة الفيوم، مصابًا بحالة إعياء شديدة، وبالفحص تبين تناوله حبة حفظ الغلال السامة، وتم نقله لمعهد السموم، ولكنه فارق الحياة قبل وصوله متأثرًا بإصابته، بعد أن وثق اللحظات الأخيرة قبل انتحاره، خلال بث مباشر عبر موقع التواصل الإجتماعي 'فيس بوك'، والذي كشف خلاله، عن وجود خلافات مع أحد الأشخاص ولم يذكر اسمه، كانت هذه المشاكل هي السبب في تخلصه من حياته.

كما قال المُعلم، خلال المقطع، إنه عانى نفسيًا من أحد الأشخاص في حياته، وغير قادر على استكمال حياته.

تحرير محضر بالواقعة

تحرر المحضر اللازم بالواقعة وأخطرت النيابة العام

ة التي أمرت بانتداب الطب الشرعي؛ لمعرفة أسباب الوفاة وإن كان هناك شبهة جنائية من عدمه لمباشرة التحقيق.

WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً