أدلى 'أ.م.م.ع'، 44 عامًا، صياد كفر الشيخ، مقيم بقرية برج مغيزل التابعة لمركز مطوبس بمحافظة كفر الشيخ، والمتهم بـ قتل زوجته خنقًا عمدًا مع سبق الإصرار في شهر يناير الماضي بذات العنوان المذكور سلفًا، باعترافات تفصيلية أمام النيابة العامة، وذلك في أحداث القضية رقم 2580 لسنة 2022 جنايات مركزمطوبس، والمقيدة برقم 221 لسنة 2022 كلي كفر الشيخ.
المتهم بقتل زوجته داخل قفص الاتهام
اعترافات قاتل زوجته في كفر الشيخ
وحصلت 'أهل مصر' علي نص اعترافات المتهم في تلك القضية، وجاء في نص اعترافاته أمام النيابة أنه قام بإخلاء المنزل من ابنتيه حيث توجهت واحدة إلي جدتها والثانية إلي مركز تعليمي، ثم قام بعدها بدعوة زوجته للجماع قائلًا: قولت لها تعالي ادخلي علي السرير، ولما دخلت علي السرير ونامت علي ضهرها مسكتها بإيديا الإتنين وخنقتها وقولت لها عايز عيالي يعيشوا أحسن منك وقعدت تعافر معايا وتزق فيا وحصل الخرابيش اللي في وشها وقعدت حوالي نص ساعة بخنق فيها لحد أمر الله ما نفذ.
وتابع المتهم في اعترافاته أمام النيابة قائلًا: 'بعد كده طلعت أقول لمرات أخويا اللي ساكنة في البيت اللي جمبي تعالي شوفي مراتي ماتت ولا إيه ولما جات معايا ودخلت شافت مراتي قالت لي أنت موتها قولت لها أنتي عايزة تدخليني السجن وقعدت تصوت ولمت البلد كلها وأنا كنت بصراحة عايز أعمل كأنها ماتت لوحدها بس كل شيء كان باين.
السجن المؤبد للمتهم بقتل زوجته في كفر الشيخ
وكانت محكمة جنايات فوه، الدائرة الثانية، قد قضت بمعاقبة المتهم في تلك القضية، حضوريًا بالسجن المؤبد، وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المدنية المختصة، وصدر الحكم برئاسة المستشار خالد قطب بدر الدين، رئيس المحكمة والدائرة الثانية، وعضوية المستشارين أحمد أحمد عثمان، وحسن محمد دويدار، ومحمد حمدي أبوزيد، ممثل النيابة، وسكرتارية أحمد الميداني.
الإحالة للجنايات
وكان المحامى العام لنيابة كفر الشيخ الكلية قد أحال 'أ.م..م.ع.ا'، محبوس، 44 عامًا، صياد، مقيم برج مغيزل بمركز مطوبس، لمحكمة الجنايات لإجراء محاكمته عما نُسب إليه من اتهام؛ لأنه في يوم 18-1-2022 بدائرة مركز مطوبس بنطاق محافظة كفر الشيخ قتل زوجته المجني عليها 'ه.غ.س.ا'، عمدًا مع سبق الإصرار بأن بيت النية وعقد العزم على ذلك، وجاشت له نفسه الشريرة بالخلاص منها ووسوس له شيطانه ذلك متجردًا من مشاعره، وما أن سنحت له الفرصة توجه إليها بأن جثم عليها وشل مقاومتها وأطبق بكلتا يديه على عنقها ضاغطًا عليها حتى أفاضت روحها إلى بارئها قاصدًا من ذلك إزهاق روحها فأحدث إصابتها الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياتها على النحو المبين بالتحقيقات.