ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، القبض علي شاب مهتز نفسيا، يشتبه في قيامه بـ 9 حوادث طعن باستخدام سلاح أبيض لعدد من الأشخاص بمناطق سيدي بشر والسيوف ومحسن وخورشيد ومناطق أخرى بنطاق المحافظة.
صورة ارشيفية
تفاصيل الواقعة
كانت مديرية أمن الإسكندرية برئاسة اللواء خالد البروي، قد تلقت عده بلاغات بقيام شخص مجهول بطعن عدد من المواطنين لا يعرفونه، بمناطق متفرقة في الإسكندرية، ووصل عدد من طعنهم 9 أشخاص علي الاقل باستخدام سلاح ابيض 'مطوه'.
وتسبب في جروح قطعية كادت أن تؤدي بحياة أحد المطعونين خاصة في مناطق سيدي بشر والشيوخ ومحسن وخورشيد، علي الفور جري تشكيل فريق بحث من إدارة البحث الجنائي بالمديرية.
وباستخدام التقنيات الحديثة وتفريغ الكاميرات بمحيط الأماكن التي شهدت حوادث طعن جري التوصل إلى المتهم، وتبين أنه يدعي محمد .ع.م، 21 عام، أمكن تحديد مكانه بنطاق قسم شرطة المنتزة ثالث وألقى القبض عليه.
وتبين أن المتهم مريض نفسي ومهتز نفسيا نتيجه لتعرضه لصدمه عصبية، وسبق أن احتجز بمستشفى المعمورة للطب النفسي، جري حجز المتهم بقسم المنتزة ثالث بعد تحرير محضر بالواقعة وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
تشييع جثمان ضحية انفجار سفينة البحر الأسود
في وقت سابق؛ شُيع، الخميس الماضي، جثمان المهندس بحري محمد رمضان فرغلي القاسم؛ الذي لقي مصرعه في حادث انفجار سفينة بالبحر الأسود الثلاثاء الماضي، إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بمنطقة كرموز وسط المدينة.
وصل جثمان المهندس الراحل إلى مطار برج العرب الدولي، بمحافظة الإسكندرية، قادمًا من مدينة اسطنبول التركية، عصر اليوم، بعدما تأجلت عملية وصول الجثمان إلى مصر لأكثر من 24 ساعة كما كان محددًا من قبل بعد قادمًا من مدينة اسطنبول التركية، لعدم توافر تذاكر الشحن على متن الرحلات التي كانت محتمل وصولها فى وقت سابق.
وكانت سهيلة حسن، زوجة المهندس الراحل، ناشدت الجهات المعنية بسرعة التدخل لانهاء كافة الإجراءات اللازمة وسرعة توصيل جثمان الزوج إلى مدينة الإسكندرية، وذلك تمهيدًا لدفنه بمقابر الأسرة، تنفيذًا لوصيته بأن يدفن بجوار جثمان والده في مقابر العائلة.
فيما أعلن نور الدين محمود، عضو الهيئة الإدارية باتحاد الطلاب المصريين بتركيا، الثلاثاء الماضي، وفاة المصري محمد رمضان فرغلي محمود القاسم، أحد أفراد طاقم سفينة البحر الأسود، والتي تعرضت للانفجار، مبينا أنه بعد الحادث احتجز المهندس المتوفي بالعناية المركزة، وكانت حالته في خطورة عالية، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة متأثرا بإصابته.
ومن جانبها؛ أعلنت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، متابعتها مع الجهات المعنية حادث انفجار سفينة شحن على السواحل التركية، والتي كان على متنها طاقم السفينة المكون من 17 شخصا من بينهم 14 مصريا.
وأشارت المعلومات إلى أن إجمالي المصابين 14 مصريا، وثلاثة من المصابين في حالة خطرة، كما أن قائد السفينة المنفجرة ويُدعى القبطان المصري حسام ثابت، مفقود حتى الآن، وتعمل السفارة بالتعاون مع الجهات المختصة والمعنية على البحث عنه.